انتظم يوم الجمعة 30 نوفمبر 2012، بالعاصمة الدورة الرابعة للاحتفاء بالسواق الحذرين المنخرطين بمؤسسة"التأمين التعاوني الإتحاد"، تحت إشراف رئيس مجلس الادارة، حيث قامت المؤسسة بتوزيع جوائز تتمثل في عقود تأمين مجانية لمدة سنة على 150 منخرط من مختلف جهات البلاد. وحضر التظاهرة السيد المندوب العام للجامعة التونسية لشركات التأمين والعقيد هشام الخميري عن المرصد الوطني لحوادث المرور بتونس وعدد هام من صحافيي الصحف والمجلات الالكترونية والمكتوبة ونواب التأمين وموظفي الشركة وبعض ممثلي الجمعيات الفاعلة في ميدان الوقاية من حوادث الطرقات.
و في افتتاحه للحفل، قدّم مدير عام المؤسسة حوصلة حول أهم احصائيات حوادث المرور والتي بلغت 8509 حادث خلال سنة 2011، نتج عنها 1485 قتيل و12653 جريح أي بمعدل قتيل كل ست ساعات. المسؤولية في مجملها وكما رصدها السيد المدير العام من خلال إحصائيات المرصد الوطني لحوادث المرور تتوزع أساسا بين مسؤولية السواق بنسبة تقدّر بحوالي 70 ٪وكذلك المترجلين بنسبة مسؤولية 28 ٪. كما كشف المدير العامالعبء الكبير الذي تخلفّه هذه الحوادث على الاقتصاد الوطني و على الرأسمال البشري. كما قامت مؤسسة AMI بدفع تعويضات تفوق 61 مليون دينار لمتضرري حوادث الطرقات سنة 2011 ، أكثر من 80٪منهاناتجة عن أضرار بدنية و هي في مجملها مبالغ هامة كانت ستساهم في دفع مجهود المؤسسة في تطوير امكانياتها ومواردها لدعم المنتوج والخدمات المقدمة للحرفاء والضغط على التعريفة وخلق مواطن شغل اضافية. وقد أكدّ المدير العام للمؤسسة في ختام مداخلته بأنّ الغرض من هذه البادرة وهي في دورتها الرابعة اضافة إلىاقترابها من الحرفاء، فهيتهدفإلى توعويتهم وتحسيسيهم معاضدة للمجهود الوطني في مجال الوقاية من حوادث الطرقات و المحافظة على الرأس المال البشري.
وتعتبر هذه التظاهرة مناسبة هامة لتدعيم سقف الثقة بين المؤسسة ومنخرطيها عبر مساهمتها الفعّالة في تعزيز ثقافة المحافظة على الأرواح البشرية للارتقاء بالحس المدني والوعي المجتمعي لدى السواق ، بما يضمن التعايش مع الفضاء المروري وفق قانون احترام ضوابط الطريق وثقافة الحذر لدى جميع الفاعلين.
