نفذ عدد من تلاميذ المعهد الثانوى بجربة اجيم صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية للمطالبة باعادة تلميذ بالبكالوريا الى نفس المعهد بعد اتخاذ ادارة المعهد قرارا برفته نهائيا فى المقابل فتحت وزارة التربية تحقيقا اداريا فى الغرض وفق المندوب الجهوى للتربية بمدنين رحومة المحضاوى. واعتبر المحتجون ان هذا القرار ياتى على خلفية عرض مسرحى قدمه هذا التلميذ قبل يومين من قرار الاحالة فى اطار مشاركته فعاليات المهرجان الثقافى والتربوى فى الوسط المدرسى وفق تقديرهم. فى حين اكد المندوب ان قرار مجلس التربية قرار ادارى وقانونى لا بد من احترامه لاستناده الى كثرة غيابات التلميذ التى بلغت مائة وثلاثة وعشرين يوما مضيفا ان الموضوع خضع الى عدة تاويلات ربطت قرار الرفت بعرض مسرحى راق للبعض ولم يرق للبعض الاخر بحسب تعبيره. وافاد ان اخصائية نفسية ستلتحق بالمعهد وبالتلميذ واوليائه للنظر فى الموثرات التى تحوم حول القضية واعداد التقرير اللازم حتى تتخذ الوزارة القرار المناسب والذى سيمتثل له الجميع. واوضح ان المندوبية لم تتلق بعد اى قرار يقضى باعادة التلميذ الى معهد حومة السوق وان الادارة تسعى الى ان يجرى التلميذ امتحان الباكالوريا بكل الفرص المتاحة وذلك اما باعادته او اجتيازه بصفة فردية. واكد الحرص على التوفيق بين الطرفين اى الولى والمعهد وبين ماهو قانونى وانسانى واعتبار التلميذ صلب العملية التربوية وضمن مسوولياتها مع احترام القوانين. ومن جانبه وصف التلميذ رامى النفوسى قرار رفته ب الجائر والتعسفى وانه تعرض الى مظلمة بسبب تقديمه عرضا مسرحيا تحت تاطير نادى المسرح بدار الثقافة باجيم وتحصل فيه على شهادة تقدير من اعدادية اجيم وكان انتقد فيه ادارة المعهد والتلاميذ دون شتم اوسخرية بحسب قوله. واوضح انه يكن كل التقدير الى اسرة المعهد مطالبا باعادته الى معهده وبفتح تحقيق فى الغرض. واعتبر ولى التلميذ رياض النفوسى ان العرض المسرحى لم يرق لاسرة المعهد التى اختارت ان توجه قرارها باحالة ابنه على مجلس التاديب يوما بعد العرض بتعلة كثرة الغيابات غير المبررة وفق تاويله واكد ان جل الغيابات مبررة اما بحضور اوليائه او بالاستظهار بشهادات طبية ومنها واحدة من طبيب نفسى معبرا عن رفضه باعادة ابنه الى معهد اخر بحومة السوق لما راى فيه من اقرار واعتراف بخطأ ابنه من ناحية ولضرورة منح ابنه فرصة فى هذه الفترة الحساسة قبل الامتحان بحسب قوله.
