أكد مدير الشرطة الفنية والعلميّة عبد الوهاب السباعي انه من المنتظر أن يتم الشروع في إصدار بطاقات التعريف البيومترية، في أواخر 2016 وبداية 2017. وخلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 20 أفريل 2016 تحدث السباعي عن الفرق بين بطاقة التعريف الوطنية الحالية والبطاقة البيومترية، مشيرا إلى أنّ بطاقة التعريف الوطنية تعرّف بالشخص عن طريق الاسم واللقب وتاريخ الميلاد والبصمة والعنوان وتكون المعطيات مرئيّة لكن في البيومترية معطيات الهوية ستكون مخفية في شريحة تحتوي على المعطيات الخاصة والبصمات الفردية. وقال عبد الوهاب السباعي إنّ هناك إمكانية لحذف المهنة من بطاقة التعريف البيومترية، مؤكّدا أنّ وزارة الداخلية اقترحت تنقيح الفصل 2 من القانون 27 لسنة 1993 المتعلّق بالمهنة. وكشف أنّ بطاقة تعريف البيومترية تحتوي على شريحة تتضمن 170 ألف حرف وهناك إمكانية إلى تحويل البطاقة البيومترية إلى بطاقة المعرّف الوحيد التي تتضمّن العديد من مجالات التّدخل على مستوى الشريحة مثل المجال الصحي والطبي والمعاملات الماليّة. وأكّد وجود منظومات إعلامية متطورة لمعالجة البصمات والتعرف على أصحابها في بطاقة التعريف البيومترية التي ستمكّن من استخدام هذه المنظومة في مسارح الجريمة، بمعنى التعرّف على هويّات الأشخاص بعد الرفع الآلي للبصمات في خمس دقائق فقط أمّا بخصوص البحث في الجريمة، فإنّ المنظومات الإعلامية التي تعالج البصمات هي في حاجة إلى التطعيم وتطعيمها يتم عبر البطاقات البيومترية، حسب قوله . وأوضح ضيف ميدي شو أنّ البحث عن البصمات يتمّ حاليّا عن طريق المعالجة اليدوية بمعني البحث عن بصمة من بين 80 مليون بصمة، لكن مع بطاقة التعريف البيومترية سيصبح البحث آليا عن صاحب البصمة والتعرف عليه في 5 دقائق.
