ونفت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها صدر اليوم الجمعة 18 جانفي2013 وجود مواطنين تونسيين من بين الرهائن في مدينة عين أمناس الجزائرية. كما كذبت ما تم تداول من أخبار من قبل صحف جزائرية مفادها وجود مواطن تونسي ضمن مجموعة الرّهائن الذين فرّوا بعد تدخّل فرقة خاصّة من الجيش الجزائري موضحة "أن السلطات الأمنية الجزائرية نفت وجود مواطنين تونسيين من بين الرهائن".
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أن البعثتين الدبلوماسية والقنصلية بالجزائر تتابع عن كثب تطوّر الأحداث وتبقى على اتصال دائم بالجالية التونسية المقيمة بمنطقة عين امناس الجزائرية لتحسستهم بضرورة ملازمة الحذر والحيطة.
وأفادت الوزارة انه على إثر الهجوم الإرهابي على مدينة عين أمناس الجزائرية واختطاف عدد من الرهائن الأجانب، تولّت الوزارة (بالتنسيق مع سفارة الجمهورية التونسية بالجزائر وقنصلية الجمهورية التونسية بتبسة الاتصال والتنسيق مع السلطات الجزائرية وكذلك مع الشركات النفطية المتواجدة في المنطقة المذكورة والتي يعمل بها عدد من المهندسين والفنيين التونسيين في مجال المحروقات) الاطمئنان على كافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في هذه المنطقة والتأكّد من سلامتهم .
