نفت السلطات الأمنية الجزائرية ما تداولته صحف جزائرية من أخبار حول وجود مواطن تونسي ضمن الرهائن الذين تم اختطافهم على اثر الهجوم الإرهابي على مدينة عين أمناس الجزائرية والذين تمكنوا من الفرار أمس الخميس بعد تدخل فرقة خاصة من الجيش الجزائري. وأفادت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ أصدرته يوم الخميس بأنها تولت بالتنسيق مع سفارة تونس بالجزائر وقنصليتها بتبسة الاتصال بالسلطات الجزائرية والتنسيق معها ومع الشركات النفطية التي يعمل بها عدد من المهندسين والفنيين التونسيين حتى تقوم بعملية مسح شاملة للاطمئنان على كافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في هذه المنطقة والتأكد من سلامتهم. واكدت الوزارة أن البعثتين الدبلوماسية والقنصلية بالجزائر على اتصال دائم بالجالية التونسية المقيمة بتلك المنطقة وقامتا بتحسيسها بضرورة ملازمة الحذر والحيطة. كما تتابعان تطور الاحداث عن كثب. ويذكر أن مجموعة ارهابية مدججة بالسلاح قامت صباح أول أمس الاربعاء بمهاجمة منشأة لمعالجة الغاز بتيقنتورين 40 كم من عين امناس في ولاية اليزى الجزائرية مخلفة قتيلين جزائري و بريطاني وستة جرحى وفقا لوكالة الانباء الجزائرية. وتمكنت قوات الجيش الجزائري الخميس من تحرير قرابة 600 عامل جزائري في الموقع الغازي لتيقنتورين فيما فر ثلاثون عاملا جزائريا اخرين كما تم تحرير أربع رهائن أجانب سكوتلنديين اثنين وكيني وفرنسي خلال عملية شنتها قوات الجيش الوطني الشعبي. المصدر: وات