أورد تقرير نشره مواقع فرنسي (leprogres.fr) أنّ عائلة تعيش بمدينة ليون لقت حتفها في تحطم الطائرة الفرنسية من نوع "إيرباص A330 " والتي جنحت في مياه المحيط الأطلسي يوم 31 ماي الماضي. حاتم زرلي (30 عاما) من أصل تونسي وزوجته الفرنسية أودري كيسادا (27 عاما) وابنتهما سناء البالغة ثلاثة أعوام ونصف وابنهما الذي تجاوز العام بقليل كانوا جميعا ضحية الكارثة الجوية التي حيّرت إلى حدّ الآن لجنة التحقيق حول سبب وقوعها.
وصرح مولدي زرلي والد الضحية لوسائل الإعلام أن ابنه اصطحب أسرته لقضاء عطلة مدتها 15 يوما عند صديق له يعمل في أحد النزل بالبرازل، مضيفا أنّ آخر مرّة سمع فيها صوته كان يوم السبت الماضي خلال مكالمة هاتفية.
وولد حاتم زرلي أصيل مدينة صيادة (المنستير) في مدينة ليون الفرنسية وتعرف هناك على زوجته، وكان يعمل في الفضاء التجاري "كارفور" ثمّ انتقل إلى عدة وظائف أخرى.
وسبق أن نشرت الخطوط الفرنسية بيانا حددت فيه جنسيات الضحايا، لكنها لم تشر إلى سقوط ضحايا تونسيين. وحسب لائحة نشرتها الشركة كان على متن الطائرة المنكوبة 228 شخصا هم 216 مسافرا وأفراد الطاقم ال 12.
وكانت طائرة الخطوط الفرنسية متجهة من ريو دي جنيرو (البرازيل) إلى مطار شارل ديغول بباريس في الرحلة رقم 477، لكن أجهزة الرادار فقدتها قبل أن يعثر على حطامها على بعد حوالي ألف كلم من السواحل البرازيلية.
