الجامعة الفرنسية لضحايا الحوادث الجماعية وعائلات ضحايا الحادث تشرع في القيام بالاجراءات القضائية تونس الصباح: حادث الطائرة الفرنسية الايرباص 330 التي سقطت في اعماق المحيط الاطلسي في رحلتها الرابطة بين ريو جانيرو وباريس يوم 1 جوان الماضي والذي كان اودى بحياة كل المسافرين البالغ عددهم 216 الى جانب طاقم الطائرة المتكون من 12 فردا دخل في المرحلة الثانية هذه الايام على مستوى الابحاث البحرية المتواصلة من اجل العثور على جثث ضحايا جدد وكذلك الصندوقين الاسودين وهذه المرحلة مقرر اختتامها يوم 22 اوت الجاري. هذا الحادث كانت - كماهو معلوم - عائلة تونسية من ضحاياه متكونة من رب العائلة وهو المرحوم حاتم الزرلي الى جانب زوجته الفرنسية وابنته البالغ عمرها 3 سنوات ونيف وابنه الذي تجاوز حديثا عامه الاول. تم العثور من بين الجثث على جثة اصغر المسافرين في هذه الرحلة وهو نجل الفقيد ورب العائلة حاتم الزرلي ووقع اشعار العائلة مع اتمام اجاراءات تسليم الجثة بعد ان وقع جلبها من البرازيل ووقع دفنه في مقبرة مدينة ليون الفرنسية برغبة ملحة من جدته من الام وقد استجاب الى طلبها السيد المولدي الزرلي الذي كانت تحدوه هو الاخر رغبة في دفنه بمسقط راس العائلة في صيادة حسب افادة عمه وبالتوازي مع ذلك لم تبرز اية مستجدات في خصوص افرازات البحث المتواصلة والتي تعتبر مركزة الان على الصندوقين الاسودين بدرجة اولى خاصة وان كل الامال قد فقدت حول امكانية العثور على جثث جديدة. مساهمة باعتمادات تتراوح بين 12 و20 مليون يورو الابحاث المتواصلة حاليا والمركز الاهتمام فيها على محاولة العثور على الصندوقين الاسودين ستختتم مرحلتها وهي الثانية يوم 22 اوت الجاري. الرئيس التنفيذي لشركة ايرباس المصنعة للطائرة اعلن حسبما جاء وفق مصادر اعلامية فرنسية استعداده للمساهمة ماليا من اجل البحث عن الصندوقين الاسودين باعتمادات مالية تتراوح بين 12 و20 مليون أورو على امتداد ثلاثة اشهر على الاقل مضيفا بان هناك اصرارا من الشركة على دعم جهود البحث باعتبار الاهمية التي تكتسيها عملية العثور على الصندوقين بهدف الكشف عما حصل بالفعل حتى تتم الاستفادة مستقبلا من الناحية التقنية والعلمية من اسباب ومسببات الحادث مع تأكيد الشركة للاولوية التي تعطيها في مجال السلامة في النقل الجوي. اتمام الاجراءات القضائية في الاثناء وعلى المستوى الاجرائي من الناحية القضائية شرعت 36 عائلة من عائلات ضحايا حادث الطائرة في فرنسا وقد كان عددهم وفق الاحصائيات مع توزيعهم وفق الجنسيات 72 فرنسيا في القيام بالاجراءات المتعلقة بالحق الشخصي وجامعة وطنية فرنسية لضحايا الحوادث الجماعية تكفلت باتمام ما هو مطلوب من هذه الاجراءات بالتوازي مع عائلات الضحايا كما هو الشأن بالنسبة لنقابة طياري الخطوط الجوية الفرنسية والانطباع الاول المسجل من قبل محامي احدى العائلات هو ان الحقيقة حول الحادث لم يقع الاصداع بها وقد اشار الى ان هذا الانطباع هو السائد لدى كل العائلات مع الاشارة ان التحقيق العدلي حول هذا الحادث قد تم فتحه يوم 5 جوان الماضي والضحايا البالغ عددهم 228 من بينهم 12 يشكلون طاقم الطائرة يتوزعون على 72 فرنسيا و59 برازيليا و و26 ألمانيا والبقية من جنسيات مختلفة.