الطائرة الفرنسية التي فقدت في رحلتها ليوم غرة جوان الماضي في رحلتها بين البرازيل وباريس والتي كان من بين ضحاياها عائلة تونسية تتكون من المرحوم حاتم الزرلي وزوجته الفرنسية الى جانب ابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات ونيف وابنه الذي مضى على ميلاده عام واحد مر اليوم شهر كامل على حصول حادث فقدانها مع سقوطها في البحر وقد اقترنت هذه الفترة بعد الابحاث المتواصلة الى حد الآن بالعثور على جثث بعض الضحايا مع التعرف على هوية اصحابها حسبما افادنا به السيد المولدي الزرلي والد رب العائلة المفقودة ومن بينهم قائد الطائرة الى جانب احد المضيفين مع 8 برازيليين الى جانب اشلاء لم تحمل الجديد على مستوى الكشف عن هوية اصحابها ومن بينهم افراد العائلة التونسية وفق اضافته في اللقاء الذي جمعنا به. واشار السيد المولدي الزرلي الذي عاد الى مسقط راسه صيادة رفقة زوجته وابنه الصغير مع اقامته لموكب تقبل التعازي من ابناء المدينة والاصدقاء الذي يتواصل توافدهم للقيام بالواجب اثر هذه الكارثة التي اصابت العائلة ان آخر اتصال جرى بينه وبين الاطراف المتدخلة في قضية حادث فقدان الطائرة وهي الجندرمة الفرنسية التي تعود بالنظر الى وزارة الدفاع الفرنسية وشركة الخطوط الجوية الفرنسية قد تم مع موفى النصف الاول من شهر جوان الماضي وانهم قد اكدوا له انهم سيتصلون به مباشرة بعد حصول الجديد من جانب الكشف عن جثث قد يتم العثور عليها او اشلاء لها يتبين من خلال التحاليل على الجينات ADN التي وقع اخذها منه ومن زوجته خلال الايام العشر التي تلت حصول الحادث ان لها علاقة متاكدة بالعائلة. ولكن لم يسجل أي جديد في هذا المجال. واضاف انه في انتظار ما قد تحمله الايام القادمة من جديد وان الامل يبقى قائما على الابحاث المتواصلة. واضاف انه قد تم احداث جمعية لضحايا الكارثة في باريس وقد شرعت في القيام بالاجراءات التي تتطلبها هذه القضية التي افرزت حصول تعاطف كبير مع عائلات الضحايا في مختلف الاوساط الفرنسية والجاليات منوها بالجهود التي بذلتها السلطات التونسية في ليون وتعاطفهم مع أفراد عائلته.