أعلنت وزارة الرياضة الروسية يوم الاربعاء أن بلادها مستعدة لتقديم دعمها الكامل للتحقيق الذى فتحته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عقب اتهامات الرئيس السابق لمختبر مكافحة المنشطات الروسى بخصوص استخدام روسيا لنظام تنشط خلال دورة الالعاب الاولمبية الشتوية فى سوتشى عام 2014 وقالت الوزارة فى بيان نقلته وكالة ار سبورت المحلية ندعم ومستعدون لتقديم دعمنا الكامل للتحقيق الذى تقوم به الوكالة العالمية هذا ما أبلغناها لها رسميا . وحسب الوزارة فان الرياضيين المتنشطين أيا كان بلدهم الاصلى ستتم معاقبتهم ولن يشاركوا فى المسابقات وأضاف البيان لكن المسوولية يجب أن تكون شخصية. الرياضيون النظيفون الذين أمضوا سنوات عدة من حياتهم فى التدريب واحترام القوانين والانظمة بينها مكافحة المنشطات لا يجب حرمانهم من حق المشاركة فى المسابقات . وكانت اللجنة الاولمبية الروسية أعلنت ايضا يوم الثلاثاء دعمها الكامل للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فى كفاحها ضد المنشطات معربة عن استعدادها لتقديم مساعدة شاملة لتحقيق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وفى بيان نشر أمس أعلنت الوكالة العالمية فتح تحقيق عقب اتهامات فى صحيفة نيويورك تايمز كشف عنها الرئيس السابق للمختبر الروسى لمكافحة المنشطات غريغورى رودتشنكوف. وبحسب رودتشنكوف فان عشرات الرياضيين الروس بينهم 15 بطلا اولمبيا استفادوا من نظام التنشط المنظم والمراقب من طرف موسكو وأجهزة مخابراتها فى دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التى أقيمت فى سوتشى عام 2014 هذه الاتهامات تزيد من محن الرياضة الروسية خصوصا العاب القوى التى نالت حظها من الاتهامات بالتعاطى للمنشطات والتى أدت الى ايقاف رياضييها من جميع المسابقات الدولية. وفى مقال له بصحيفة لوموند اليومية الفرنسية أكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ يوم الاربعاء أن العشرات من الرياضيين المتنشطين سيحرمون على الارجح من المشاركة فى دورة الالعاب الاولمبية فى ريو دى جانيرو هذا الصيف بسبب اعادة فحص العينات التى تم اخذها فى دورتى الالعاب الاولمبية فى بكين 2008 ولندن 2012 وهدد باخ قائلا نتائج تحقيق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن دورة الالعاب الاولمبية فى سوتشى سيوثر بقوة على طبيعة مشاركة الرياضيين الروس فى دورة الالعاب الاولمبية فى ريو،تصريح مقلق بالنسبة للرياضيين الروس الذين سيقرر الاتحاد الدولى لالعاب القوى مشاركتهم فى اولمبياد ريو دى جانيرو فى 17 يونيو المقبل فى فيينا.
