أكد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي أمس الثلاثاء أثناء زيارته الجزائر ضرورة التركيز على أمن واستقرار المنطقة. ويأتي تصريح بن جعفر في الوقت الذي تواجه فيه قوات الجيش والأمن التونسي مجموعتين مسلحتين على صلة بالقاعدة قرب الحدود مع الجزائر مؤكدة تصميمها على القضاء عليهما.
وقال بن جعفر لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي إن "الأحداث التي تعيشها المنطقة تدفع إلى التركيز على المجال الأمني بحثا عن الاستقرار" للبلدين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية.
كما أكد بن جعفر أن "مستقبل البلدين مشترك وشراكتهما استراتيجية".
ويؤدي بن جعفر زيارة للجزائر تستمر ثلاثة أيام بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري محمد العربي ولد خليفة.
وأكد ولد خليفة من جانبه أن "الجزائروتونس قطعتا أشواطا كبيرة باتجاه بناء شراكة استراتيجية في شتى القطاعات من بين نتائجها الرفع من حجم المبادلات التجارية التي تجاوزت السنة المنصرمة سقف المليار دولار"، بحسب المصدر ذاته.
وتأتي زيارة بن جعفر بعد أسبوع من زيارة رئيس الوزراء التونسي علي العريض للجزائر.
وكانت الجزائروتونس وليبيا تعهدت في جانفي الماضي على تعزيز تعاونها على الحدود ومضاعفة الدوريات المشتركة للقضاء على مختلف أنواع التهريب.