تلقت وحدات الجيش الجزائري الموجودة في الحدود البرية مع مالي وليبيا، برقية تحذير من وقوع عملية إرهابية كبيرة ضد هدف حيوي وفق ما ذكرته صحيفة "الخبر" الجزائرية . وأشارت المعلومات الأمنية التي تم تداولها إلى أن 3 مجموعات مسلحة تحاول التسلل إلى الجزائر عبر الحدود التونسية والحدود الليبية والمالية، بغرض تنفيذ اعتداء إرهابي تم التخطيط له قبل عدة أشهر . ووفق المصادر فإن حالة التأهب التي تم إطلاقها مؤخرا، ستتواصل إلى غاية نهاية شهر رمضان لمنع أي تهديد للأمن الوطني . وتضمنت إجراءات الأمن، تقليص العطل إلى أدنى مستوى ورفع درجة تأهب مواقع الحراسة، وتسيير المزيد من دوريات المراقبة قرب الحدود ورفع عدد طلعات المراقبة الجوية . وقد بدأت العديد من المجموعات المسلحة صغيرة العدد في الظهور في عدة مناطق، خاصة في أدرار وإليزي، حيث تصدت لها وحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب بناء على معلومات مسبقة . وأضافت الصحيفة أن مصدرا أمنيا قال إن قوة من الجيش تحاصر مجموعة مسلحة، مجهولة العدد، بمنطقة أزجر بولاية إليزي بعد القضاء على 7 إرهابيين في ذات المنطقة، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء ويعتقد أن المسلحين المحاصرين ينتمون لجماعة طرمون عبد السلام، وقد قتلوا في اشتباك مع الجيش بعد مطاردة بدأت قرب الحدود الجزائرية الليبية .