كشف وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة أن منفذ عملية اغتيال نائب المجلس التأسيسي محمد البراهمي يسمى أبو بكر الحكيم وهو احد العناصر السلفية المتشددة و المعروفة عالميا بانتمائها الى التنظميات الارهابية . كما قال لطفي بن جدو ان قطعة السلاح التي وقع بواسطتها اطلاق النار على الشهيد محمد البراهمي هي نفسها القطعة التي تم بها تنفيذ اغتيال بالعيد . واكد الوزير بن جدو انه لم يتم التأكد من ضلوع أي طرف سياسي في عمليتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي مبينا أنه ثبت تورط عناصر دينية متشددة المنتمية لتنظيم أنصار الشريعة .
وفي ذات السياق اوضح وزير الداخلية ان الوحدات الأمنية المختصة قد توصلت إلى معرفة ورصد كل المجموعة المتورطة وألقت القبض على أربعة عناصر من المجموعة المتكونة من 14 شخصاً وهم سلمان المراكشي ومروان حاج صالح وعز الدين عبداللاوي وعلي الحرزي ومروان بلحاج صالح وكمال القضقاضي ولطفي الزين وبوبكر الحكيم واحمد الرويسي، ياسر المولهي ومحمد علي دمّق ومحمد أمين القاسمي وصابر المشرقي، طارق النيفر وحسام فريخة .
ومن جانبه أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن المجموعة المتورطة في اغتيال بلعيد والبراهمي مورطة في إدخال الأسلحة إلى تونس وخاصة من ليبيا ولها علاقة وطيدة بالخلايا الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي كما أفاد العروي ان وحدات الامن المختصة إلى أن قد حجزت الايام الفارطة سلاح و قنبلتين يدويتين بمنزل ابو بكر الحكيم كما تم حجز كمية من الأسلحة والذخيرة النارية خلال عملية مداهمة لأحد المنازل بحي الغزالة تعود ملكيتها الى أبو بكر الحكيم .
