انخفض اليوم منسوب الاحتقان في ولاية تطاوين وعرفت هدوءا نسبيا وبقيت الطرقات جزئيا مفتوحة في جميع نقاط الاعتصام في الجهة وهو ما اعتبره البعض من الأهالي خطوة نحو الانفراج. ويعلّق المحتجون والمواطنون عموما في الجهة آمالا على ما سيتمخض عنه الاجتماع المنتظر غدا بمقر ولاية تطاوين مع وزير التكوين المهني والتشغيل والمنسّق بين مختلف الوزارات بخصوص الاجراءات الحكومية الاخيرة عماد الحمامي من نتائج تستجيب للحد الادنى من طلباتهم الحارقة وفي مقدمتها التشغيل. وتحدّث اليوم عدد من المحتجين لمراسل (وات) في الجهة عن انتظارات الشباب المحتج في الجهة وقالوا إن التمييز الايجابي لم يجسّم الى حد الان في جميع القطاعات وإن الحكومة لم تعر هذه الجهة الاهمية التي تستحقها لا سيما اعتمادا على ما تتوفّر عليه من خيرات طبيعية وثروات حقيقية تحتاج الى التصنيع والاستغلال الامثل، حسب تقييمهم. ومن المنتظر أن يحدّد منسقو الاعتصامات في اجتماعهم هذه الليلة المطالب والمقترحات التي تلبّي تطلعاتهم وتضع حدا لهذه الاحتجاجات التي تواصلت أكثر من
