بعد راحة اجبارية منذ أربعة أشهر سيعود المنتخب التونسي اليوم إلى النشاط، حيث دبت "الحياة جسمه المريض" إثر الإنسحاب المرير سباق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، ليواجه مساء اليوم بداية من الساعة السابعة ليلا المنتخب الكولمبي في مباراة ودية خالصة ولكنها بطابع مونديالي سيحكمها "منطق الثأر" من جانب المنتخب التونسي على هزيمته منذ 16 عاما ضد هذا المنتخب في كأس العالم 1998 بفرنسا… بعد راحة اجبارية منذ أربعة أشهر سيعود المنتخب التونسي اليوم إلى النشاط، حيث دبت "الحياة جسمه المريض" إثر الإنسحاب المرير سباق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، ليواجه مساء اليوم بداية من الساعة السابعة ليلا المنتخب الكولمبي في مباراة ودية خالصة ولكنها بطابع مونديالي سيحكمها "منطق الثأر" من جانب المنتخب التونسي على هزيمته منذ 16 عاما ضد هذا المنتخب في كأس العالم 1998 بفرنسا. غير أن معطيات مباراة اليوم ستكون مختلفة تماما وتمنح الأولوية للمنتخب الكولمبي كي يحقق الفوز في هذه المواجهة الودية خاصة وأن منافس المنتخب التونسي سيكون منطقيا الطرف الأقوى والأفضل بما أنه حقق في المباريات الأخيرة التي خاضها وديا ورسميا نتائج جيدة للغاية، ويبدو من المرشحين لتحقيق نتائج إيجابية في المونديال. لكن في المقابل فإن المنتخب يعيش فترة انتقالية بأتم معنى الكلمة إذ سيقوده مؤقتا المدرب التونسي نزار خنفير، فضلا عن ذلك ستشهد تشكليته الأساسية غياب العديد من اللاعبين البارزين لأسباب مختلفة، لذلك فإن هذه المواجهة الودية قد تكون مختلة الموازين بين منتخب كولمبي قوي يريد التأكيد على أنه جاهز للمونديال البرازيلي ومنتخب تونسي يعرق العديد من الغيابات ويعيش فترة صعبة بعد الخروج من المونديال. ومن المنتظر أن تعرف المقابلة التي ستقام في مدينة برشلونة وتحديدا في ملعب اسبانيول الفريق الثاني في هذه المدينة حضور عدد كبير من أحباء المنتخب الكولمبي رغم غياب نجمه الأول فالكاو الذي يعاني من إصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة، في حين سيتعامل الجمهور التونسي مع هذه المقابة بكثير من اللامبالاة بما أنه سئم من الإخفاقات المتتالية، غير أنها قد تكون محطة هامة من أجل تجديد دماء المنتخب التونسي في انتظار التعاقد مع مدرب جديد يكون قادرا على تأهيل المنتخب إلى كأس إفريقيا القادمة والعمل من أجل تكوين منتخب عتيد بمقدوره
