نقلت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات، منها التأكيد على أن نسبة الجريمة في تونس سجلت ارتفاعا ب20 بالمائة والإعلان عن تحسن تزود مختلف مسالك التوزيع بالحليب، فضلا التصريح بأن عملية التسجيل المستمر التي أطلقتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لم تحقق النتائج المرجوة وتوصّل العلماء الى وجود منطقة دماغية يساهم تحفيزها في العلاج من الاكتئاب. فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن مدير عام الأمن الوطني رشاد بالطيب، تأكيده على أن نسبة الجريمة في تونس سجلت ارتفاعا ب20 بالمائة. وقال بالطيب، في تصريح لذات الإذاعة، أن الجريمة في بلادنا أصبحت واضحة أكثر وباتت أكثر حدة، مشددا على أن وزارة الداخلية على قدم وساق لتأمين الحياة العادية للمواطن وتأمين كل المحطات المبرمجة في البلاد. وعلى إثر ما صرّح به النائب في حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني، يوم أمس الأحد، في الجلسة العامة المخصصة لمناقشة ميزانية وزارة التّربية، بخصوص تمتع المدرّس الياباني بالحصانة وبأجر وزير، نفى مصدر من سفارة اليابانبتونس هذه المعطيات، مؤكدا بأنه لا أساس لها من الصحة. وأوضح ذات المصدر، في اتصال هاتفي في فقرة “الماتينال” بإذاعة “شمس آف آم”، أن الامتيازات والراتب تختلف من ولاية إلى أخرى، مبيّنا أن أجر المدرس الياباني في بداية عمله يبلغ حوالي 1500 دولار وهو أجر عادي مقارنة بمهن أخرى. وفيما يتعلق بأزمة التزود بالحليب، أكدت، اليوم الإثنين، المديرة العامة للتجارة الداخلية في وزارة التجارة، فاتن بلهادي، تسجيل تحسن كبير في تزويد مختلف مسالك توزيع الحليب، موضحة أن ذلك مرده عودة الإنتاج إلى نسقه العادي بصفة تدريجية، الى جانب الكميات التي وردتها الوزارة. وعبّرت المسؤولة، في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، عن أملها في عودة الإنتاج إلى نسقه الطبيعي في جانفي المقبل. وفي موضوع آخر، قال عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنيس الجربوعي، إن عملية التسجيل المستمر التي أطلقتها الهيئة منذ فترة، لم تحقق النتائج المرجوة ولم يتجاوز عدد المسجلين بعض المئات. وتحدّث الجربوعي، خلال مداخلته في برنامج “بوليتيكا” على إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن استعدادات الهيئة للانتخابات التشريعية والرئاسية في 2019، قائلا إن “الهيئة في حالة انتظار، حيث أن رئيسها الحالي هو مستقيل في حالة تصريف أعمال لا يمكنه عقد اجتماعات أو صفقات أو اتخاذ قرارات”، حسب قوله. وفي سياق متصل، أشار ضيف الإذاعة إلى أن الهيئة تعمل على برنامج للتحسيس والتوعية بالتسجيل للتصويت في الانتخابات القادمة، سينطلق مع بداية 2019. وبخصوص مقاطعة أساتذة التعليم الثانوي لامتحانات الثلاثي الأول، قال المندوب الجهوي للتربية بسوسة نجيب الزبيدي، في تصريح ل”الجوهرة آف آم” أن الاختبارات انطلقت اليوم ولكن بشكل متفاوت بين مؤسسة وأخرى. وأضاف الزبيدي، أن 16 مؤسسة تربوية تم فيها اجتياز جميع الاختبارات في الحصة الأولى بشكل عادي بنسبة 100 بالمائة، فيما تعطلت الامتحانات في 5 مؤسسات و 49 مؤسسة بين اعدادية ومعهد ثانوي، حيث اضطربت فيها سير اجراء الفروض بنسب تتراوح بين 5 و95 بالمائة. وعبر المندوب الجهوي للتربية بسوسة عن عدم ارتياحه من هذا الوضع، قائلا “نحن ازاء امتحانات ويجب أن يتسم مناخ اجراء الامتحانات بالهدوء”. في المقابل، أكّد كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بجندوبة فريد الفداوي، أن نسبة مقاطعة الامتحانات قد بلغت 90 في المائة، مبرزا في تصريح لذات الإذاعة، أن مقاطعة الامتحانات، سجلت بالخصوص في معتمديات عين دراهم وطبرقة وغار الدماء و فرنانة ووادي مليز وبوسالم. ولفت إلى أن أولياء تلاميذ المدرسة الإعدادية جليل من معتمدية غار الدماء، نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة بإجراء الامتحانات في موعدها، بالإضافة إلى ما شهدته بعض المعاهد من احتجاجات ورشق للمعاهد بالحجارة كالمدرسة الإعدادية 18 جانفي بطبرقة والمدرسة الإعدادية الفجوج بفرنانة. من جانبه، أكد المندوب الجهوي للتربية بجندوبة رياض الوسلاتي، أن 8 مؤسسات تعليمية فقط قامت بإجراء الامتحانات من جملة 53 مؤسسة في ولاية جندوبة. أمّا في المنستير، فقد أكّد كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي، علي الحربي، في تصريح ل”الجوهرة آف آم”، أن الفروض التأليفية للثلاثي الأول، “لم تجرى اليوم في كلّ المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية في المنستير، في حين تواصلت الدروس بصفة طبيعية”. وأكّد في هذا السياق، “امتثال جميع الأساتذة لقرار مقاطعة الامتحانات، باستثناء قلة قليلة جدا منهم”، موضحا أن الأساتذة قاطعوا الامتحانات وأجّلوها إلى حين إنهاء التفاوض وإمضاء اتفاق جدي يلبي مطالبهم وينقذ المؤسسات التربوية. وفي أخبار متفرقة، أورد موقع “روسيا اليوم”، خبرا مفاده اكتشاف علماء من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، لمنطقة دماغية يطلق عليها اسم “القشرة الجانبية الموضعية” يساهم تحفيزها في العلاج من الاكتئاب وأظهرت نتائج الدراسة، أن المزاج يمكن أن يتحسن على الفور، عن طريق التحفيز الكهربائي لمنطقة صغيرة نسبيا في الدماغ، مشيرين الى أن اضطرابات المزاج، هي نتيجة خلل وظيفي في دارات الدماغ.
