أعلنت كل من الغرفة النقابية الوطنية لاصحاب سيارات الاجرة “لواج” والغرفة النقابية الوطنية لأصحاب سيارات الأجرة “تاكسي فردي”التابعتين للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ان منظوريها غير معنيين بالاضراب والتحركات الاحتجاجية المنتظر تنفيذها غدا الاثنين 15 افريل 2019 احتجاجا على الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات. وفي هذا الاطار أفاد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب سيارات الاجرة “لواج”، سالم بو عجيلة في تصريح ل”وات”، أن جميع الغرف النقابية للنقل التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ( لواج، تاكسي فردي، تاكسي جماعي…) “غير معنية بالاضراب المزمع تنفيذه غدا الاثنين. وأوصت الغرفة، منظوريها بعدم المشاركة في هذا الاضراب، داعية “المهنيين غير الراضين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وزارة النقل، و الراغبين في الاحتجاج على الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات، الى ترك سياراتهم في المحطات وعدم تعطيل حركة المرور”. وذكر بوعجيلة بالاتفاق مع وزارة النقل الذي تم التوصل اليه يوم الاحد الفارط 7 افريل 2019 اذ انه ” اضافة إلى الترفيع في تعريفة النقل غير المنتظم بنسبة 8 بالمائة ابتداء من سنة 2020، فان الاتفاق ينص على التخفيض في معلوم التأمين وجدولة ديون أصحاب وسائل النقل غير المنتظم وتفعيل الإمتياز الجبائي على السيارات المستعملة الموردة من االخارج والاتفاق على نقطة الاصل التجاري، لذلك نحن لا نرى أي حاجة للتصعيد”، على حد قوله. ومن جهته قال نائب رئيس الغرفة النقابية لأصحاب سيارات الأجرة “تاكسي فردي”، عادل عرفه، “ان الغرفة غير معنية بالتحركات الاحتجاجية المنتظر تنفيذها غدا الاثنين” كاشفا عن “عقد جلسة عمل مع وزارة النقل، غدا الاثنين، للاتفاق على كيفية تطبيق الاتفاقيات المبرمة”. وتابع بالقول “الزيادة في اسعار المحروقات تم تعويضها بالترفيع في تعريفة النقل غير المنتظم بنسبة 8 بالمائة على الرغم من أنها لن تطبق إلا في سنة 2020. وقد التزمت وزارة النقل ايضا بعدم الترفيع في اسعار المحروقات خلال سنة 2019 “. واضاف “نحن ممثلون في 24 ولاية وكل منظورينا سيعملون غدا ونحن حرصون على مصلحة البلاد التي لم تعد تتحمل مزيد الاضطرابات”، حسب تعبيره.
