كشف “اري بن ميناشي” صاحب شركة “Dickens & Madson” للعلاقات العامة وتعبئة الراي الكندية في لقاء مع موقع “al-monitor” الناطق باللغة الانجليزي انه تعامل مع طرف تونسي وحيد وهو المرشح الفائز في الدور الثاني للانتخابات الرئاسة نبيل القروي. ولدى سؤاله عن انكار حزب نبيل القروي لصحة الوثائق شدد بن مناشي على انه لا يتعامل مع اشخاص غير معروفة وان كل معاملاته منشورة في موقع وزارة العدل الامريكية و تحديدا في ال” Fara “التي تعني قانون تسجيل الوكلاء الأجانب مؤكدا ان هذا الاتفاق موثق بعقد لا يمكن انكاره. ويذكر ان وزارة العدل الأمريكية نشرت عقدا يورط نبيل القروي مما قد يؤدي الى اسقاط ترشحه حيث يظهر تعاقد الاخير مع شركة علاقات عامة و تعبئة رأي (لوبيينغ) كندية تحت اسم (ديكينز ومادسون) و مقرها مونريال و التي يديرها ضابط استخبارات سابق في الجيش الصهيوني و تاجر سلاح دولي و مستشار رئيس حكومة الكيان الصهيوني السابق لشؤون المخابرات “اري بن ميناشي” بهدف دعمه في الانتخابات و تنظيم لقاء له مع ترامب و الرئيس الروسي بوتين قبل الانتخابات و تجميع موارد مادّية من أجل دعم حملته الانتخابية.. لقراءة المقال من موقع “al-monitor” انقر هنا: US lobbying revelations upend Tunisia's presidential race
