تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الجمعة ، عددا من الاخبار الوطنية والتصريحات من اهمها أن 100 بناية في بلدية تونس تستوجب الهدم والتدخل الفوري وارتفاع كبير في عدد الليبيين الوافدين على تونس اضافة الى إقتحام جامع الرحمان جبل الخاوي بالمرسى والاعتداء على الإمام . وقد افاد موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” ان المعبر الحدودي برأس جدير يشهد بين تونس وليبيا حركية هامة منذ يوم أمس الخميس وتوافد عدد كبير من العائلات الليبية على تونس . واضاف ان عدد الليبيين الذين اجتازوا الحدود خلال 24 ساعة الماضية قدر بحوالي 6500 ليبيا ويعود هذا الإرتفاع إلى دخول المؤسسات التربوية الليبية في عطلة الربيع و السداسي الأول حسب ما أكده عدد من المواطنين الليبيين الذين اشاروا ايضا الى ان الوضع الأمني بعدة مناطق ليبية غير مستقر بسبب تواصل الإشتباكات بين الأطراف المتنازعة مما أثر سلبا على الوضع الأمني والمعيشي هناك. واورد نفس الموقع ، تصريحا للنائب حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح الذي افاد بان هناك تباينا في المواقف من الحكومة المقترحة داخل الكتلة وان دوره كرئيس لها ان يسعى الى توحيد الموقف قبل جلسة منح الثقة للحكومة ، مشيرا الى ان كتلة الاصلاح ستعلن عن موقفها الرسمي يوم الاثنين القادم. واوضح الناصفي لدى تدخله على امواج الاذاعة ، ان الكتل البرلمانية ليست معنية بالمشاركة في الحكومات بل بمنح الثقة لها ، مشيرا الى ان كتلة الاصلاح تتكون من 4 أحزاب و4 مستقلين والى ان حزبين منها اختارا عدم المشاركة هما افاق ومشروع تونس. واضاف المتحدث ، ان هناك تباينا في وجهات النظر حول الحكومة المقترحة داخل الكتلة والى ان دوره كرئيس لها هو العمل على توحيد هذا الموقف قبل جلسة منح الثقة للحكومة المبرمجة ليوم الاربعاء القادم ، مذكرا بان الكتلة ممثلة في الحكومة المقترحة من خلال علي الحفصي المقترح كوزير للعلاقة مع البرلمان . واقر من جهة اخرى بان حكومة الفخفاخ لا تحظى الى حد الان بحزام سياسي قوي وبوجود تباين وصفه ب” كبير جدا” في المواقف بين الاحزاب بما في ذلك الاحزاب المشكلة لها . وتطرق موقع اذاعة ” شمس اف ام ” الى مداخلة النائبة في البرلمان عن كتلة الإصلاح والعضوة في مكتب مجلس نواب الشعب نسرين العماري ، التي افادت خلال حوارها إن ” رؤساء المنظمات الوطنية يلزمهم جوازات سفر ديبلوماسية “. وأفادت ان النواب يستحقون هذه الجوازات لانهم يمثلون تونس بالخارج بصفتهم وليس بشخصهم ، مشيرا الى ان جوازات السفر الديبلوماسية التي سيتحصل عليها نواب البرلمان لا تمنحهم إمتيازات عديدة . وجاء في نفس الموقع ، أن 100 بناية في بلدية تونس تستوجب الهدم والتدخل الفوري لأنه في أي لحظة يمكنها السقوط حسب ما اقره وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي . واضاف الهمامي في فقرة ” الو مدير” إن ” 68 بناية تستوجب الهدم الجزئي والترميم أما البقية يجب هدمها “، مشيرا الى ان تكلفة عملية هدم وترميم البنايات المهددة بالسقوط قدرت ب52 مليون دينار. وأفاد المتحدث ، انه تم التدخل عن طريق طرح حلول عملية للموضوع من خلال تكوين لجنة بين وزارتي التجهيز والشؤون المحلية والبيئة التي بدورها إقترحت ملائمة النص القديم مع المجلة والبحث عن موارد مالية من صندوق تحسين السكن الذي تساهم فيه البلديات وصندوق حماية المناطق السياحية . ونشر موقع اذاعة “موزاييك اف ام” ان جامع الرحمان جبل الخاوي بالمرسى تعرض فجر اليوم الجمعة إلى التخريب من طرف 3 مجهولين عمدوا أيضا إلى الاعتداء على إمام الجامع بسكين على مستوى اليد، حسب أقواله أثناء التحقيق. واضاف رئيس بلدية المرسى معز بوراوي في برنامج” صباح الناس ” ، أنّ الحادثة وقعت في حدود الساعة الثالثة فجرا، نافيا ما تم تداوله بخصوص تمزيق كتب للقرآن الكريم، في إنتظار استكمال الأبحاث في الحادثة.
