في متابعة لجريمة قفصة الشنيعة التي راحت ضحيتها ستينية على يد ابنتها بالتبني كشفت التحقيقات معطيات وتفاصيل جديدة. وقد اعترفت المتهمة (الابنة بالتبني ) انها يوم الواقعة تعرفت على شخص من ولاية مجاورة لم يكن لديه مكان ليبيت فيه فأصبحته معاها الى منزلها ولكن الام رفضت إدخالهما وعند محاولتها غلق الباب وخلال عملية التدافع أصيب بمسمار في الباب على مستوى الراس مما ادى الى وفاتها. وفي المقابل وحسب الشرطة العدلية والتحقيقات الاولية فان اعترافات الفتاة نفها تقرير الطب الشرعي الاولي الذي اكد وجود كسر في رقبة الهالكة مما يعني وجود شبهة القتل العمد وفق ما اوردته اذاعة موزاييك. ووفق التحقيقات الأولية فإن الهالكة كانت قد تبنت الفتاة وهي صغيرة وعندما كبرت وعملت انها ليست والدتها الحقيقية تغيرت سلوكياتها وانحرفت واصبحت تبيت أحيانا خارج المنزل.