افاد ممثلو وزارة الصحة خلال جلسة استماع أمام لجنة الصناعة والتجارة والثروات الطبيعية والطاقة والبيئة أمس الخميس حول منظومة الخبز و خبز الألياف أن استهلاك الخبز في تونس يساهم بما يتراوح بين 35 و40% من الاستهلاك اليومي من الملح. وبيّنوا أنّ من أهم التحديات الصحية المرتبطة بالتركيبة الحالية للخبز هي مساهمته في انتشار الأمراض غير السارية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب والشرايين مما يجعل عملية إعادة صياغة تركيبة الخبز المدّعم ضرورة ملحّة حفاظا على صحة المواطن. وأوصوا بالإسراع بإصدار القرار الذي يهدف إلى الترفيع في نسبة استخراج الفارينة من القمح اللين المعدة لصنع الخبز المدعم من 78 بالمائة إلى 85 بالمائة مع التخفيض في الملح بنسبة 30 بالمائة وإدماج هذا التعديل في السياسة الوطنية للدعم الغذائي مع الحرص على مراقبة جودة الخبز بصفة منتظمة للمساهمة في بناء نظام غذائي أكثر صحة واستدامة ولتعزيز الوقاية من الأمراض غير السارية ومن النقص في المغذيات الدقيقة مثل الحديد والكلسيوم لدى الأطفال.