جدّد سفير الاتّحاد الأوروبي بتونس جوزيبي بيروني، التزام الاتّحاد الأوروبي بدعم تونس في مساعيها لتعزيز كفاءة واستقرار الشبكة الكهربائية في ظلّ مشاريع إقليمية على غرار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد". وأكّد بيروني، خلال اجتماع عقده مع كاتب الدولة المكلف بالإنتقال الطاقي وائل شوشان، الخميس، بحضور عدد من الإطارات العليا للوزارة، على أنّ هذا الدعم سيُمكّن من ضمان توفير طاقة مستدامة وآمنة لكلّ البلاد. وثمّن بيروني، خلال الاجتماع الذي انعقد بمقرّ وزارة الصناعة، على الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير منظومتها الطاقية واعتماد تقنيات حديثة تساهم في تحقيق الانتقال الطاقي. وأبرز وائل شوشان، من جانبه، أهمية التعاون مع الإتّحاد الأوروبي الذي يعد شريكا استراتيجيا في دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية وتحفيز الاستثمار في الطاقات المتجددّة. واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، الخطوات المنجزة في إطار تنفيذ الإجراءات الواردة في مذكرة التفاهم المبرمة في جوان 2024 والمتعلقة بالشراكة الاستراتيجية لإطلاق إمكانيات الاستثمار في الطاقات المتجددة وضمان إمدادات الطاقة الاستراتيجية. وتناول الاجتماع على صعيد آخر، أهمية تعزيز الشبكة الوطنية الكهربائية، وذلك من خلال إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد" الذي سيُساهم في تدعيم الأمن الطاقي. وتطرّق شوشان وبيروني إلى المشاريع المستقبلية التي من شأنها مزيد إدماج الطاقات المتجددة بالمنظومة على غرار مشاريع لتخزين الطاقة الكهربائية والتي تعد خطوة استراتيجية لتحسين استقرار الشبكة الكهربائية في تونس.