أكدت حركة "حماس" الفلسطينية أن استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني لعدة سفن من أسطول الصمود العالمي في عرض البحر و في المياه الدولية, "إرهاب و سلوك خطير يمهد لارتكاب اعتداءات أشد" على سفن الأسطول والناشطين والمرافقين. وقالت حركة حماس على موقعها الرسمي, أن "قيام طائرات مسيرة تابعة لجيش الاحتلال باستهداف عدة سفن من أسطول الصمود العالمي في عرض البحر وفي المياه الدولية, هو إرهاب وسلوك خطير يمهد لارتكاب اعتداءات أشد على سفن الأسطول والناشطين المرافقين له, في محاولة صهيونية مكشوفة لثنيهم عن أداء رسالتهم الإنسانية بإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة, والذي يتعرض لحملات إبادة وتجويع ممنهجة". ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول المعنية والمنظمات الإنسانية والهيئات الأممية "لإدانة هذه الجريمة, واتخاذ إجراءات فورية فاعلة لحماية الأسطول الإنساني وطاقمه, وتأمين وصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في غزة, ومحاسبة الاحتلال الفاشي وقادته, على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني, وضد قوافل العمل الإنساني". وتعرضت, أمس الأربعاء, 8 سفن من أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة لهجمات من طائرات مسيرة, كما سمع دوي انفجارات الحقت أضرارا مادية دون تسجيل إصابات بشرية. وصرحت اللجنة المشرفة على تسيير أسطول الصمود العالمي, عبر منصاتها على مواقع التواصل, بأنه تم رصد 13 انفجارا وتشويشا واسعا في الاتصالات على متن قوارب الأسطول, منوهة إلى أن أجساما مجهولة أسقطت على 10 قوارب وتسببت بأضرار. وسبق أن أعلن أسطول الصمود تعرض سفنه, وهي في البحر المتوسط, لهجمات بطائرات مسيرة يومي 8 و9 من شهر سبتمبر الجاري, دون الإعلان عن أضرار مادية أو خسائر بشرية. وقبل يومين, هدد الكيان الصهيوني أسطول الصمود العالمي بمنعه من دخول ما سماه "منطقة قتالية وخرقه الحصار المفروض على قطاع غزة". وأبحر أسطول الصمود العالمي, الذي يضم عاملين في المجال الإنساني وأطباء وفنانين وناشطين من 44 دولة, في اتجاه غزة محولة لكسر الحصار الصهيوني على القطاع.