قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن أسطول المساعدات الإنسانية والنشطاء الذي اعترضته إسرائيل أثناء توجهه إلى غزة هو "استفزاز متعمد وغير ضروري" يمكن أن يصرف الانتباه عن أحدث الجهود التي تبذلها إدارة ترامب لتأمين صفقة سلام بين إسرائيل وحماس. وفي تعليقات موجزة أرسلت للصحفيين يوم الخميس، ذكرت الوزارة أنها ملتزمة بمساعدة أي مواطنين أميركيين ربما شاركوا في الأسطول واحتجزتهم إسرائيل، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى سوى القول إنها "تراقب الوضع". ومع ذلك، ألقت الوزارة بظلال من الشك على مفهوم الأسطول، الذي اقتحمت السلطات الإسرائيلية سفنه يوم الأربعاء في البحر المتوسط. وقالت الوزارة: "الأسطول هو استفزاز متعمد وغير ضروري". وأضافت: "نحن نركز حاليا على تحقيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، والتي قوبلت بترحيب عالمي باعتبارها فرصة تاريخية لسلام دائم".