جرى اعتقال خمسة أشخاص جدد مساء يوم الأربعاء كجزء من التحقيق في سرقة الجواهر من متحف اللوفر، حسب ما أعلنت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، اليوم الخميس عبر إذاعة ((أر تي إل)). وأوضحت بيكو أن العملية استهدفت أحد المشتبه بهم الرئيسيين الذي يُعتقد أنه متورط بشكل مباشر في السرقة، مضيفة أن دليل الحمض النووي أثبت أن الرجل كان موجوداً بموقع الجريمة، ومع ذلك لم تؤد عمليات البحث في تلك المرحلة إلى استعادة الجواهر المسروقة. وذكرت أن الأربعة الآخرين اعتقلوا باعتبارهم شركاء مساعدين، مضيفة أنهم: "لا يرتبطون بالضرورة بالجريمة بشكل مباشر، ولكنهم قد يساعدون في دفع التحقيق". ويخشى المحققون تسريب الجواهر المسروقة عبر قنوات غير قانونية. وأُرسلت تحذيرات إلى دور المزادات وسوق الألماس، وتم الإبلاغ أيضاً عن القطع المسروقة عبر القنوات الدولية لمنع أي محاولة لبيعها. كانت مجموعة من اللصوص قد سرقت ثماني قطع من جواهر التاج الفرنسي من متحف اللوفر في 19 أكتوبر، وتُقدَّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو.ص