اصدرت حركة النهضة بلاغا مساء أمس أكدت فيه أنها تفاجأت بما وصفته بالخبر المضلل الوارد الخميس 20 نوفمبر 2025 ، بإذاعة الديوان أف أم بعد ما نسبته من صفة الإنتماء لحركة النهضة لأحد المحكومين مؤخرا بتهم الإرهاب بل بإسناد صفة القيادة له. وكانت الإذاعة المذكورة قد نشرت خبرا مفاده: "الحكم ب 4 سنوات سجنا والمراقبة الإدارية اثر انتهاء العقوبة لمدة 5 سنوات في حق القيادي في حركة النهضة أحمد الورغمي…وفق ما أكده مصدر قضائي لديوان أف أم". هذا وأكدت حركة النهضة أن المدعو أحمد الورغمي لم يكن يوما منتميا إلى أي من هياكلها في الداخل والخارج ولا علاقة له بقيادة الحركة. كما طالبت إدارة إذاعة الديوان أف أم بسحب المنشور المضلل فورا والتثبت من المعطيات من قبل الجهة الرسمية للحركة قبل النشر والتضليل وادعاء المصدر القضائي في تلك المعطيات. واكدت الحركة تمسكها بحقها في التتبع القضائي لكل من يحاول الادّعاء بالباطل في حقها أو تلفيق معطيات مضللة بغاية الوصم بالإرهاب والافتراء المقصود منه التشويه والإساءة لسمعة الحركة وقياداتها، بل وتعتبر ذلك من باب التماهي مع سياسات السلطة في تلفيق القضايا وفبركة التهم التي طالت عددا كبيرا من قيادة النهضة ومجموعة أخرى من النشطاء السياسيين والإعلاميين والمدونين ورجال الأعمال والنقابيين وفق نص البلاغ.