جاء في إعلام من الجامعة العامة للبريد و الاتصالات ليوم 07 ماي 2011 أن الهياكل النقابيةفي اتصالات تونس قررت مواصلة الاعتصام ابتدءا من يوم الثلاثاء 10 ماي 2011 على الساعة الثامنة صباحا. و جاء في الإعلام أن مصلحة اتصالات تونس فوق الاعتبارات الشخصية و إن الوطني هو من يتخلى عن أنانيته أمام المصلحة العليا للبلاد و مؤسساتها الوطنية. وورد أيضا أن ثورة 14 جانفي المجيدة استرجعت الشرعية للشعب التونسي و لكن نسائم الثورة و الحرية و الكرامة لم تهب بعد على ممثلي الشريك الاستراتيجي لاتصالات تونس. كما جاء في الإعلام أنهم مطالبون بتأميم ملك شعب التونسي من الغطرسة الاستثمارية الاستعمارية. و جاء ذلك اثر انعقاد جلسة عمل يوم 06 ماي 2011 بين الجامعة العامة للبريد و الاتصالات و الرئيس المدير العام لاتصالات تونس بدعوة منه حيث تم الاطلاع على مداولات مجلس الإدارة و خاصة تطبيق الاتفاق حيث تمسك ممثلو الدولة بتطبيقه. في حين قرر الشريك تعطيل تطبيق الفصل 10 لذا سيلتجأ للبت في المسألة من طرف الدولة و المالك الأصلي لأسهم الشريك و في صورة الخلاف سيلتجأ للتحكيم فكان رد الجامعة واضحا" إن تراجعتم أو عدتم عدنا".