اكد غازى الغرايرى مدرب النادى الصفاقسى والمدرب الوطنى المساعد السابق ان ترشح المنتخب التونسى الى نهائيات كاس امم افريقيا لكرة القدم 2015 كان مستحقا وان المنتخب حقق نتائج طيبة جدا فى مجموعة قوية ضمت بالخصوص منتخبى مصر والسنغال مضيفا انه لم يكن من السهل التاهل فى صدارة المجموعة دون اية هزيمة وبرصيد ثلاثة انتصارات فى المنستير مشيرا الى ان ما حققه المنتخب يعتبر نقلة نوعية فى مسيرة مجموعة الفريق. وقال الغرايرى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان اهمية التاهل تزداد قيمة باعتبار الوضعية الصعبة التى كان يعيشها المنتخب قبل انطلاق التصفيات بعد الخروج من تصفيات المونديال. وبين ان المنتخب سيدخل مرحلة ثانية على مستوى جاهزيته الفنية باعتباره سيكون مطالبا بصنع اللعب وتحقيق الانتصارات من اجل بلوغ شوط متفدم فى النهائيات الافريقية مضيفا ان الاطار الفنى له الوقت الكافى ليعد برمجة مدروسة تجعل الفريق يخوض مباراته الاولى مهما كان اسم المنافس وهو فى افضل جاهزية فنيا وذهنياوبدنيا. واكد على ان المنتخب له بدائل متنوعة حاليا خاصة فى الخط الدفاعى وان الاطار الفنى فى حاجة لبدائل اضافية على مستوى البناء الهجومى والخط الامامى حتى يكون جاهزا لمجادلة اقوى المنتخبات ولاحظ ان المجموعة تضم فرديات من نوعية جيدة لكن يمكن تعزيزها ببعض اللاعبين الاخرين على غرار يوهان توزغار الذى حصل على الجنسية التونسية موخرا وكذلك بن حتيرة الذى يعرف فترة انتعاشة ملحوظة فى البطولة الالمانية. ودعا الى الى تكثيف التحضيرات قبل النهائيات الافريقية وملاقاة منتخبات قوية مشيرا الى انه امام الحدود التى تفرضها رزنامة ايام الفيفا المخصصة لاجراء المقابلات الودية فانه يمكن الاستفادة من تربص او اثنين لفائدة اللاعبين المحليين من اجل مزيد اختبار جاهزية اللاعبين وتغليب الطابع الهجومى على الاداء موكدا على ضرورة متابعة اداء اللاعبين المحترفين عن قرب واكد على ضرورة ان يخوض المنتخب النهائيات وهو جاهز بنسبة عالية حتى يحكم التصرف فى مجرى البطولة مهما كانت نتائج القرعة يوم 3 ديسمبر الجارى واوضح الغرايرى من جهة اخرى ان قائمة المنتخبات المترشحة وغياب منتخبات مصر ونيجيرياوانغولا عن النهائيات يكشفان على ان كل المنتخبات اصبحت متقاربة فنيا وان منتخبات مثل بوركينا فاسو وزامبيا اصبحت تفرض لونها وهو ما يستوجد احكام التحضير للنهائيات الافريقية مهما كان المنافس.
