اتخذت الممثلة المصرية غادة عبدالرازق موقفا مؤيدا للرئيس المصري السابق حسني مبارك خلال "ثورة 25 يناير "، وقد تم ادراج اسمها ضمن القائمة السوداء. وحول ادراجها بالقائمة السوداء للفنانين المعاديين للثورة، عبرت الفنانة غادة عبد الرازق عن غضبها وقالت إنها واجهت حملة لتدميرها حتى إنها أُصيبت بمرض نفسي وتعاطت أدوية، مشيرةً إلى أنها على الرغم من الهجوم عليها دعت الله أن يساندها في مسلسل "سمارة ". وقالت غادة عبد الرازق إنها ظلت تدعو الله أن يخيب ظن من وضعوا اسمها في القوائم السوداء بعد الثورة، وأن يحظى مسلسلها الرمضاني "سمارة" بإعجاب الجمهور ". وتابعت: "الحمد لله استجاب ربنا لدعائي و"عداني" هذه المرة في ظل أن بعض الأشخاص وجدها أفضل فرصة للنيل مني، لكن في النهاية ربنا "مش عايز يكسرني قدام حد". واعتبرت أن إدراجها بالقائمة السوداء أضرها نفسيًا، وقالت: "بالفعل استطاعوا تدميري نفسيًا، وأصابوني بمرض نفسي وتعاطيت أدوية وأصبحت موسوسة ". ونفت ما يتردد عن أنها تصر على اختيار أدوار المرأة التي يلهث وراءها الرجال في مسلسلاتها، وقالت: "بالتأكيد لا أقصد ذلك، فمثلاً "تحية كاريوكا" في فيلم "سمارة" يقع في حبها 3 رجال هم البيه الكبير والضابط، وسلطان، كما أن هناك "تيمات" معروفة، فالفتاة في المناطق الشعبية قد يحبها أكثر من رجل ". وأوضحت: لو عدنا للماضي فكانت نسبة الجمال محصورة في عددٍ قليلٍ من الفتيات، لذلك كان صناع السينما يختارون نجمات جميلات للأفلام يقدمن عملاً أو اثنين بحد أقصى، ثم يختفين تمامًا من الساحة فجأة، نظرًا لعدم تمتعهن بموهبة، أما فترة السبعينيات والثمانينيات فحدث توازن بين الجمال والموهبة .
