اعتبرت الجامعة العامة التونسية للشغل "إن المس بالحركات النقابية التي جمعها هدف واحد وموحد، وهو الطبقة الشغيلة، محاولة فاشلة ودون جدوى" هذا ما أفاد به السيد الحبيب قيزة الأمين العام للجامعة العامة التونسية للشغل حيث رفعت الجامعة العامة التونسية للشغل دعوى قضائية ضدّ مجموعة من الأشخاص حاولوا المس بتركيبتها و هدفهم الأساسي الاستيلاء على الحكم في داخل النقابة من خلال المساس بالجامعة وبثّ الإشاعات والتشهير بها. كما صرح السيد الحبيب القيزة "أطمئن أعضاء الجامعة العامة التونسية للشغل لأن العدالة سوف تأخذ مجراها ضدّ كل من مس أو تآمر على النقابة" وقد أكد من جهته أيضا أن المساس بالنقابات هو مساس بالمجتمع المدني و أن هاته السلوكات هي نتاج لأجندة سياسية غايتها التعطيل والحد من النشاط النقابي في البلاد، حيث أن هاته الأقلية رفضت المشاركة في تفعيل نشاط الجامعة العامة التونسية للشغل في 20 أوت 2011, والتي كان من شأنها أن تحقق نجاحا للجامعة مدعمة بالقرار الذي مفاده السماح بالتعددية النقابية وذلك كان مؤشر لإرساء الدولة الديمقراطية والتي تسمح للطبقة الشغيلة بحرية الانضمام للنقابة المناسبة . وأشارت الجامعة في البلاغ انه يتضح بالكاشف ،صبغة هاته الحملة العشواء التي استهدفت أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل والتي وإن دلت فإنها تنم على نية مبيتة لضرب كل القطاع النقابي ." وإذ نعرب نحن على مساندتنا الفعالة للاتحاد العام التونسي للشغل كشريك استراتيجي في هدف واحد للمضي قدما لتحقيق نموذج آخر ضامنا الحقوق والرفاهية للطبقة الشغيلة " وهو ما أكده السيد الحبيب قيزة الامين العام للجامعة العامة التونسية للشغل. كما تدين الجامعة العامة التونسية للشغل وبشدة كل هاته السلوكيات والأفعال التي من شأنها تعطيل المسار النقابي والتشهير الذي تعلق بتركيبة مكتبها التنفيذي وتقرر على إثر ذلك تتبع كل من تسبب في هاته الحملة التشهيرية التي ادعت بالباطل أن الجامعة ستعلق الحق في الاضراب.
وتؤكد الجامعة التونسية للشغل على تمسكها باستقلالية القضاء، والتصدي لكل مظاهر الفساد والرشوة وبحرية الإعلام كشروط أساسية لديمقراطية جديدة. و نطلب من كل وسائل الاعلام التثبت من المعلومات الواردة عليهم قبل نشرها نظرا لأهمية المعلومة التي تستقصى من مصدرها الرسمي. وأكدت الجامعة ان يوم 25 نوفمبر سيكون موعد لقاء صحفي ستعلن فيه الجامعة عن كل تفاصيل القضية المرفوعة ضدّ المتآمرين ضدّها وآخر التطورات في مراحل تنظيم مؤتمرها (3-4 ديسمبر2011).