دعما لنشاط المهنيين بادر الديوان الوطني للصناعات التقليدية بتنظيم معرض"تحف وهدايا آخر السنة" الذي إنطلقت فعالياته في 25 نوفمبر الفارط لتتواصل إلى غاية 31 ديسمبر الجاري وحيث يندرج في إطار تكريس الإختيار الرامي لإرساء تقاليد إستهلاكية جديدة من خلال تنويع وتكثيف المحطات الجهوية على مدى السنة. ويقام هذا المعرض بعدد من القرى الحرفية التابعة للديوان والمتواجدة بكل من الدندان وباجة والكاف ونابل ليكون واجهة بارزة لعرض تشكيلة من المنتوجات التي يرغب المستهلك التونسي والأجنبي وكذلك الإدارات في تقديمها كهدايا في فترة آخر السنة. وتختص القرية الحرفية بالدندان، فضلا عن تواجد 45 ورشة قارة مفتوحة للعموم بصفة متواصلة، بمشاركة حوالي 90 عارض سيحضرون بالتداول على إمتداد ثلاث فترات من 25 نوفمبر إلى 31 ديسمبر الجاري. وهي فرصة تمنح لصغار الحرفيين القادمين من مختلف ولايات تونس الكبرى وصفاقس والكاف والقيروان ونابل وسوسة لترويج منتوجهم والتعريف بآخر إبتكاراتهم على غرار النسيج والخزف والحلي والخراطة التقليدية والنحاس وصناعة الفوانيس والحلويات وغيرها. كما ستساهم هذه التظاهرة في التعريف أكثر بالقرى الحرفية وتنشيط الحركية التجارية بها لتصبح عنصر أساسي في شبكة ترويج المنتوج التقليدي وخاصة منها السياحية. وضمانا لإنجاح هذا المعرض الذي يساهم في إرساء تقاليد جديدة لاستهلاك المنتوج التقليدي في مثل هذه المناسبات وفسح المجال للمواطنين لإقتناء هداياهم بمناسبة حلول السنة الإدارية 2012، أعد الديوان حملة إعلامية إشهارية تحسيسية موجهة للعموم و الإدارات والهياكل الحكومية والخاصة ترتكز على عدد من المكونات كمحامل إشهارية وومضات إذاعية وتلفزية كما تم توجيه دعوات بالأنترنت والمواقع الإجتماعية.