تنظم المندوبية الجهوية للمرأة والاسرة والطفولة بتوزر اياما تحسيسية من 13 الى و15 ماى الجارى تحت شعار من اجل غد افضل تمتعى بحقوقى رهان وجودى وذلك احتفالا باليوم العالمى للاسرة الذى يوافق 15 ماى من كل سنة. وقد أقيمت فى هذا الاطار عدة انشطة شملت توزيع مطويات على الاولياء وتنظيم مرسم ضخم للاطفال حول موضوع حقوق الطفل ومنابر حوار ومعرضا يبين حقوق الطفل داخل اسرته. واختارت المندوبية من خلال هذه الانشطة التطرق الى مواضيع ذات صلة بوضع الطفل داخل الاسرة والتعريف بدورها فى الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للطفل وكذلك دورها فى حمايته من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والتأثيرات الايجابية والسلبية على وضع الطفل وفق ما بينته الاخصائية النفسية والمكلفة بتسيير مصلحة شوون المرأة والاسرة بالمندوبية الجهوية سعيدة التابعى. واشارت التابعى الى انه تم التطرق مع الاطفال والاولياء فى مختلف هذه الانشطة الى اهمية دور الاسرة فى وجود او غياب مشاكل نفسية او صحية للطفل من خلال التأثيرات السلبية لمظاهر العنف الاسرى سواء الموجه للطفل او للمرأة وما ينجر عنه من مخلفات خطيرة توثر على سلوكه فى المجتمع مشيرة الى بعض المظاهر الاجتماعية ذات التأثير السلبى كالاهمال والحرمان وغياب التأطير. واكدت ان الطفل عندما يكون متمتعا بحقوقه الاساسية داخل الاسرة والمجتمع ويحصل على حاجياته المادية والمعنوية كالحنان والاحاطة فان ذلك سيكون له تأثير ايجابى على شخصيته التى عادة ما تكون متوازنة ومن شان ذلك ان يساهم فى اختفاء مظاهر اجتماعية كالانحراف والانتحار والفشل المدرسى ونقص حالات العدوانية والعنف والانزواء وهو ما تم ابرازه فى معرض وثائقى ساهم فى تأثيثه اطفال مركب الطفولة بتوزر. ويختتم البرنامج التحسيسى بمنبر حوار مع الاولياء تشارك فيه جمعية المرأة الحرة بتوزر ويحضره عدد من الاولياء وهو يتضمن مداخلات وعروض حول دور الاسرة وسبل تمتعها بالسعادة والتوازن
