-عاد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان و العدالة الإنتقالية و الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في مداخلة على إذاعة اكسبرس فم، على الأحداث التي جدت في سيدي بوزيد بمناسبة الذكرى الثانية لإندلاع الثورة. و التي قذف فيها كل من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي و رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر بالحجارة أثناء توجههما بكلمة لشباب المدينة. في مداخلته اعتبر سمير ديلو أن ما جد في سيدي بوزيد أخطر مما جد في بطحاء محمد علي بداية هذا الشهر حين هاجم منتسبون لرابطات حماية الثورة مقر الإتحاد العام التونسي للشغل ببطحاء محمد علي بالعاصمة. و اعتبر سمير ديلو أن أطرافا معروفة تقف وراء ما جد في سيدي بوزيد.