المراسل-وكالاتت-أعلنت "عشيرة آل المقداد" اللبنانية عن اعتقال العديد من ضباط وعناصر ما يسمى "الجيش السوري الحر" المتواجدين في لبنان وذلك ردا على اختطاف عناصر في "الجيش الحر" المواطن اللبناني حسان سليم المقداد في سورية. وافادت المعلومات ان "من المخطوفين نقيب من الجيش السوري الحر اعترف بتلقيه أموال واوامر من قبل عضو كتلة المستقبل النيابية النائب خالد الضاهر"، واضافت ان "المخطوفين السوريين يقولون إنهم كانوا يسعون لتوصيل السلاح للمعارضة في سورية"، وتابعت ان "من بين المخطوفين ممول كبير للجيش السوري الحر"، وأكدت ان "الجناح العسكري لآل المقداد اختطف مواطنا تركيا في بيروت". وقد نفى "وجهاء آل المقداد" انتماء ابنهم حسان المقداد المخطوف في سورية لحزب الله. شقيق المخطوف في سورية حسان المقداد قال اننا نطلب من الحكومة اللبنانية التحرك فورا قبل فوات الاوان مضيفا: لا احد يستطيع ان يعرف الى اين يمكن ان يصل سقف التحرك، هي كرة ثلج تتدحرج وهناك مفاجات كبيرة جدا لا احد يتصورها. واكد اننا لم نبدأ الا عندما علمنا اين سننتهي. وحول القول ان حسان ينتمي الى حزب الله قال شقيقه: هو قول باطل غير موفق ولو عند الجيش الحر شرف فيبرز وثيقة حسان الصادرة عن الامن العام التي تثبت وجوده في سوريا قبل اندلاع الثورة وقبل الجيش الحر. وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان "افرادا من الجناح المسلح لآل المقداد وصلوا الى مقر الرابطة في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بكامل اعتدتهم لتقديم الدعم لعائلة المخطوف". وأعلنت "عشيرة آل جعفر" في بيان لها الاربعاء "تأييدها المطلق لعشيرة آل المقداد في مطلبها المحق في تحرير ابنها حسان البريء مما نسب اليه والذي اختطف على أيدي مجرمين لا يمتون إلى الانسانية بصلة"، واشارت الى ان "مجموعات تابعة لها تدعى مجموعات العباس تتبنى ملاحقة الخاطفين داخل الأراضي السورية". من جهة ثانية قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" إن "السفارة التركية في بيروت باشرت بإجراء سلسلة اتصالات للافراج عن التركي المخطوف تيكين آيدن توفان الذي أعلنت عشيرة آل المقداد خطفها له ردا على خطف اللبناني حسان المقداد في العاصمة السورية دمشق".