المراسل - تحولت وجهة الشبان التونسيين الراغبين في الانضمام إلى الجماعات الإسلامية إلى مالي. وحسب مصادر مطلعة هناك أن أكثر من ثلاثمائة شاب تونسي موجودون الآن بمالي للمشاركة في النزاع المسلح الدائر هناك وأن قيادات تونسية من التيار الجهادي تتواجد بدورها في مالي وتتنقل إلى هناك وتعود إلى تونس. وكان الرئيس محمد المنصف المرزوقي قد نبه من خطورة استعمال تونسيين للأراضي الجزائرية والوصول إلى مالي. وفي سياق متصل صرح وزير الخارجية رفيق عبد السلام أن الحكومة التونسية تعارض التدخل الفرنسي في مالي. علما وان الحكومة السلطات المحلية المالية هي من طلبت المساعدة من فرنسا لمواجهة المجموعات الإسلامية المسلحة هناك.