-مثل إغتيال شكري بلعيد محور إهتمام العديد من الصحف و وسائل الإعلام العالمية، حيث يصف موقع هافينغتون بوست الأمريكي الأحداث التي تتابعت منذ الأمس إلى اليوم، ويعلق على رفض حركة النهضة لمقترح حمادي الجبالي الوزير الأول بحل الحكومة. و يبرز الكاتب أن موقف النهضة ينبني على إتهامها للجبالي بعدم إستشارة الحركة في أخذ القرار، كما ينبني على فرضية غموض مستقبل البلاد تحت حكومة أخرى. و تصف القناة الأمريكية سي آن آن شكري بلعيد بأنه صوت للحرية، و مصدر لإلهام الملايين. فيما تصفه الصحيفة الفينيزويلية إيل أونيفرسال بالمناضل الماركسي و بالمعارض العتيد لحكم الإسلاميين. لا ريبوبليكا الإيطالية توضح أن الحادثة ستقود تونس إلى أزمة مؤسساتية، فيما تعتبر السفير اللبنانية أن موسم الإغتيالات قد بدأ مع الغنوشي و شكري بلعيد أول ضحاياه. أما الحزب الشيوعي اللبناني فقد أدان الحادثة، كما فعل الحزب الشيوعي الإسباني الذي أكد في بيان له أن ما تحتاجه تونس ليس حكومة تكنوقراط و إنما التعجيل بالإنتخابات.