-عبر اليوم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابوس عن رأيه مما آلت إليه الأحداث في تونس خاصة بعد إغتيال زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد. و قال لوران فابوس في هذا الشأن: "إن من قتلوا شكري بلعيد هم أعداء الثورة الظلاميون الذين يريدون الدفع بالبلد إلى العنف. إن فرنسا تساند تونس، و تريدها أن تكون بلدا ديمقراطيا و سلميا، لكن التونسيون وحدهم عليهم أن يهزموا الضلامية، و العنف." و أضاف: "لطالما نظرنا إلى تونس كبلد سلمي، و حين نرى هذا العنف، ما يسعنا إلا إدانته. إن متشددين موجودين بتونس، يريدون إجهاض الثورة و إفشالها و لا يمكن السماح بذلك."