المراسل-تعرض عضو الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس بوجمعة الرميلي صباح امس الأحد في مدينة تستور الى محاولة اعتداء من مجموعات محسوبة على حركة النهضة و قال الرميلي في تصريح لجريدة الشروق انه كان بصدد الاشراف على المكتب المحلي للحركة في مدينة تستور في مقر الحركة عندما سمع أصواتا في الخارج ترفع شعارات معادية لحركة نداء تونس فلم يعرها أية اهمية وتمكن من انهاء الاجتماع في ظروف عادية ولكنهم فوجئوا عندما حاولوا الخروج من المقر بحصار من مجموعة من الاشخاص تقدر بحوالي الستين من بينهم وجوه معروفة من حركة النهضة في الجهة كما أكد اعضاء المكتب المحلي لنداء تونس وقال الرميلي انه لم يتمكن من الخروج والنجاة من الحصار آلا بصعوبة إذ بدا واضحا انهم مصممين على الاعتداء عليه وقد تدخل الأمن لتمكينه من الخروج الأمن بعد حصار مخيف.
بوجمعة قال ان حركة نداء تونس ستتتبع المعتدين قضائيا ودعا الى تكاتف القوى المدنية لوضع حد لثقافة المليشيات التي أصبحت تسود المشهد السياسي وهذا لا يمكن ان يكون مظهرا من مظاهر الانتقال الديمقراطي.
وتتهم حركة نداء تونس مجموعات محسوبة على حركة النهضة بمحاولات منعها من التواصل مع الناس واكد الرميلي ان هذه الممارسات لن تثني الحركة على مواصلة تركيز هياكلها في كل شبر من تونس بل اعتبر ان كل ما يتعرضون اليه من تشويه وحصار يزيد الحركة إشعاعا وحضورا بين التونسيين على حد تعبيره .