تحول صباح اليوم القيادي وأحد مؤسسي حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي إلى مدينة تستور للإشراف على إفتتاح مقر للحركة هناك وسط حضور جمع من الأنصار وبعد أن سارت الأمور في البداية بشكل طبيعي تحول مجموعة من الأشخاص أما المقر الجديد لنداء تونس وعبّروا عن رفضهم لتواجد فرع لنداء تونسبتستور رافعين عديد الشعارات التي تعتبر هذا الحزب ملجأ لأزلام النظام السابق وبوابة جديد لحزب التجمّع المنحل...وقد تطوّر الأمر إلى مناوشات الكلامية والتشابك بالأيدي بين المحتجين وأنصار نداء تونس في حين إضطر بوجمعة الرميلي إلى البقاء داخل المقر لبعض الوقت قبل أن يتمكن من المغادرة دون أن يتعرض إلى أي إعتداء...وتحدث جلال القرواشي ممثل نداء تونس في تستور عن تعمد أنصار حركة النهضة التشويش على عملية إفتتاح المقر ورفضهم للحوار وأكد أن مناوشات بين الطرفين حصلت أمام المقر دون حصول أضرار تذكر وأضاف أن بوجمعة الرميلي غادر في ظروف عادية بعد وصول رجال الأمن حيث تفرّق الجميع وعادت الأجواء إلى الهدوء