-تطرق اليوم الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي أثناء استضافته في برنامج "ميدي شو" على راديو موزياك فم إلي موضوع نشر قائمة مكالمات كمال لطيف ووجود اسمه ضمن الشخصيات السياسية التي جمعها أكثر من اتصال هاتفي معه، ولاحظ الجندوبي في البداية ان عودة التصنت على هواتف المواطنين يمثل عودة الي الأساليب البالية التي ضن التونسيين انها انتهت مع العهد السابق. وأكد الجندوبي ان الأشخاص الذين ساهموا في الفساد وتزوير الانتخابات يتحركون بكل حرية ويتجرؤون على التعليق على الثورة في حين ان المناضلين الذين قاوموا بن علي لسنوات يتعرضون إلي المضايقات والمراقبة. وقال الجندوبي ان كمال لطيف كان من بين الممضين مع حمادي الرديسي وهشام قريبعا على أول مقال علني ضد نظام بن علي والمعنون ب"السبعة عائلات الذين نهبوا تونس" والذي نشر سنة 2007 وعرض حياته للخطر وكان من بين رجال الأعمال القلائل الذي قاوموا بن علي في حين كان الكثير من الذين يهاجمونه اليوم مختبئين خوفا من بن علي . وأكد الجندوبي انه حر وسيبقي حر وانه لا يبحث على شيء غير خدمة وطنه وانه لو كان يبحث على مناصب لتعامل مع نظام بن علي ولا قبل بالمنصب الوزاري الذي عرض عليه في عهد حكومة الغنوشي ومن قبل حركة النهضة الحاكمة اليوم.