المراسل-قال محافظ البنك المركزي التونسي مصطفى كمال النابلي إن سعي الحكومة إلى مزيد الإنفاق وتسليط الضغط على البنك المركزي لتقديم سيولة أكبر هو من أجل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وذلك لإشعار المواطن التونسي بأن الأوضاع الاقتصادية جيدة وأن البلاد في حالة من الرفاهية. وأضاف النابلي «الخطورة في الأمر أن الحكومة المقبلة ستتحمل تبعات هذه الخطوة اقتصاديا» مضيفا «يجب أن نحافظ على استقلالية البنك المركزي».