المراسل-وكالات-دمشق وكالات أعلن التلفزيون السوري عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد، اللواء آصف شوكت، في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق الأربعاء والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى. كما ذكر التلفزيون السوري أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار أصيب وحالته مستقرة، بالإضافة إلى وجود إصابات أخرى بين المجتمعين. يذكر أن راجحة هو أيضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء، وقد عين وزيرا للدفاع في 8 أغسطس/آب 2011. وبحسب وكالة "رويترز" فإن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون الى مستشفى الشامي، وأن الحرس الجمهوري السوري يضرب طوقا حول المنطقة. ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة، ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام بختيار الذي أصيب أيضاً في الإنفجار. واعلنت جماعتان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق حيث قالت جماعة لواء اسلام المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" انه تم استهداف مكتب امن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى "خلية ادارة الازمة في العاصمة دمشق". ومن جانبه اعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته ايضا عن الهجوم مضيفا ان "هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وانه بدأ للتو". وكان التليفزيون السوري الرسمي أعلن عن وقوع تفجير وصفه "بالانتحاري" استهدف مبنى الأمن القومي، فيما اكدت المعارضة السورية ان التفجير نفذه أحد عناصر الجيش السوري الحر، وتم عن بعد وان المنفذ في امان حالياً. من جهة اخري تحدثت مواقع سورية موالية 'للاسد ' عن وصول فرق خاصة من الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني الي الاراضي السورية خلال الساعات القادمة وافادت ذات المواقع ان هذه لن تكون كبيرة العدد في المرحلة الاولي ستتمركز في عديدة المناطق الحساسة وذالك لتوفير الدعم اللوجستي والتقني الخاص للجيش العربي السوري خاصة زوان الفرق الخاصة لحزب الله لديها خبرة ميدانية في ادارة حرب العصابات والاستنزاف واشارت نفس المواقع ان هذا الدعم الاولي من قبل الحرص الثوري الايراني وحزب الله اللبناني ياتي بعد ان كثفت الدول الغربية وحلفائها العرب من وتيرة تسليحهم للمعارضة السورية وتوفيرهم للدعم اللوجستي والاستخبراتي اللازم لها من جهة اخري تحدثت مواقع سورية موالية 'للأسد ' عن وصول فرق خاصة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الي الاراضي السورية خلال الساعات القادمة وأفادت ذات المواقع ان هذه لن تكون كبيرة العدد في المرحلة الأولي ستتمركز في عديدة المناطق الحساسة وذالك لتوفير الدعم اللوجستي والتقني للجيش العربي السوري خاصة و ان الفرق الخاصة لحزب الله لديها خبرة ميدانية في إدارة حرب العصابات والاستنزاف وأشارت نفس المواقع ان هذا الدعم الأولي من قبل الحرص الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ياتي بعد ان كثفت الدول الغربية وحلفائها العرب من وتيرة تسليحهم للمعارضة السورية وتوفيرهم للدعم اللوجستي والاستخبراتي اللازم لها