نفت تونس بشدة يوم الجمعة "ادعاءات" ناشطين حقوقيين بانهما تعرضا للضرب على ايدي الشرطة بعد عودتهما من رحلة في أوروبا. وكانت الشبكة الاورو-متوسطية لحقوق الانسان قالت يوم الخميس ان الناشطين الحقوقيين سهام بن سدرين وعمر المستيري "تعرضا لاعتداءات قاسية من قبل رجال الشرطة الذين صادروا جهازي الكمبيوتر والتليفونات المحمولة الخاصة بهما بعد أن ألقوا بها على الارض." ولكن مصدرا رسميا قال لرويترز "لم يتعرض الشخصان المذكوران لاي نوع من سوء المعاملة أو التعنيف في حين كان تصرفهما خارجا تماما عن اللياقة." وسهام بن سدرين هي الامين العام للمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والابداع في تونس وعمر مستيري هو رئيس تحرير صحيفة الكلمة. وأوضح نفس المصدر ان الشخصين خضعا لتفتيش روتيني بعد ان أطلق جهاز الكشف عن المحظورات اشارات ايجابية في عدة مناسبات متتالية مما اضطر الموظف المعني الى استدعاء سائق السيارة لانزال امتعته "لاخضاعها للتفتيش مثلما تقتضيه التراتيب العادية للجمارك بالنسبة لسائر المواطنين." وأضاف "أتم أعوان الجمارك اجراءات التفتيش وارجعوا اثر ذلك الادباش ( الامتعة) الى السيارة دون ان يقوموا بحجز اي من الاغراض الخاصة بالشخصين المذكورين".