نفى مصدر رسمى تونسى مساء الإثنين أن يكون "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب" قد اختطف سائحين نمساويين فى التراب التونسي. وقال المصدر ".. من غير المستبعد ان يكون المواطنان النمساويان اللذان دخلا تونس للقيام بزيارة فى الصحراء على متن سيارة رباعية الدفع قد دخلا التراب الجزائرى على وجه الخطأ فتم اختطافهما هناك". وأوضح "دخل المواطنان النمساويان المذكوران تونس يوم 10 فيفرى "فبراير" 2008 عن طريق ميناء حلق الوادى قادمين من ميناء جنوة الايطالى للقيام بجولة فى المناطق الصحراوية". وأكد المصدر الرسمى أن "السائحين قد يكونان اجتازا الحدود التونسية بتوغلهما فى عمق الصحراء" وذلك استنادا إلى معلومات مستقاة من مكالمة هاتفية أجراها السائحان برجل المانى ينظم رحلات فى الصحراء. وأضاف "وكانت السلطات التونسية بادرت منذ بلغتها معلومات حول اختفاء المواطنين النمساويين باجراء عمليات بحث وتمشيط مكثفة برا وجوا .. وإلى حد الآن ليس هنالك أية عناصر يمكن أن تثبت أن المواطنين النمساويين موجودان على التراب التونسى أو أنهما قد اختطفا داخل الحدود التونسية". وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة جزائرية الثلاثاء أن السائحين النمساويين اللذين خطفهما تنظيم "القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي" موجودان فى الجزائر فى منطقة تمتد بين تبسة ووادى سوف. وذكرت صحيفة النهار نقلا عن مصادر جزائرية أن المجموعة موجودة بين ولايتى تبسة ووادى سوف "شرق الجزائر"، مشيرة إلى أن أعمال البحث مستمرة لتحديد مكانهم وتطويقهم بهدف فتح قنوات حوار وتفاوض معهم، حسب قول الصحيفة.