قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي يوم الخميس انه أمهل النمسا ثلاثة ايام لتحقيق الافراج عن بعض اعضائها السجناء في تونس والجزائر والا فانه سيقتل رهينتين نمساويين يحتجزهما. وقالت القاعدة في بيان نشر على موقع اسلامي على الانترنت www.al- ekhlaas.net انها أبلغت الحكومة النمساوية بالمهلة التي تبدأ من منتصف ليل الخميس. وقالت "ان دولة النمسا مسؤولة عن حياة الرهينتين في حال انقضاء المدة وعدم الاستجابة لمطالبنا." واضافت "كما يهمكم سلامة مواطنيكم فانه يهمنا فكاك أسر اخواننا الذين يسامون أبشع أنواع التنكيل والتعذيب والقهر في سجون تونس الخضراء والجزائر البيضاء بدعم من الدول الغربية لا لشيء الا أنهم قالوا ربنا الله ولا لشيء الا أنهم يتصدون بأشلائهم ودمائهم وتضحياتهم للحملة الصليبية الجديدة على الاسلام." وقال البيان "ونطالب عائلة الرهينتين والرأي العام النمساوي بأن يضغطوا على دولتهم لتلبية مطالب المجاهدين حفاظا على حياة السائحين." وقالت القاعدة "ان المجاهدين يمهلون السلطات النمساوية ثلاثة أيام للاستجابة لمطالبهم ابتداء من الساعة الثانية عشر ليلا يوم الخميس 13 مارس 2008 ." وتابع "تم إبلاغ الدولة النمساوية بمطالب المجاهدين لاطلاق سراح السائحين المختطفين ..وولف غانغ ابنر و أندريا كلويبر. اشترط المجاهدون اطلاق سراح بعض أسرانا المعتقلين عند تونس والجزائر مقابل اطلاق سراح الرهينتين وتم تسليم قائمة بأسماء أسرانا للجهة المفاوضة." وقالت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك في بيان "الخاطفون اتصلوا بالجانب النمساوي. وقدمت مطالب سياسية لا يدخل الوفاء بها في نطاق مسؤولية الجانب النمساوي." واضافت قولها "الاجراءات المناسبة يجري اتخاذها من أجل استعادة الرهينتين الى النمسا سالمين." ونشرت القاعدة صورا للرجل والمرأة وحولهما متشددون مسلحون في منطقة صحراوية. وعرفت وسائل الاعلام النمساوية السائحين اللذين فقدا اثناء رحلة الى تونس بانهما اندريا كلويبر البالغة من العمر 43 عاما واولفجانج ابنر البالغ من العمر 51 عاما. وقالت القاعدة انها خطفت الرهينتين في 22 من فبراير وحذرت السائحين الغربيين من زيارة تونس. ووسع البيان الجديد التحذير ليشمل ايضا دول المغرب العربي الاخرى المغرب وموريتانيا والجزائر. وقالت صحيفة جزائرية يوم الثلاثاء ان السائحين النمساويين نقلهما خاطفوهما الى دولة مالي عبر الصحراء. وقال مصدر أمني رفيع في مالي انه من المحتمل ان الخاطفين انتقلوا الى بلدة تيساليت الصحراوية الشمالية التي يعتقد ان بها معقلا لجناح القاعدة الذي كان يعرف من قبل باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال. من اينال عرسان