قال دبلوماسي ليبي معتمد في باماكو الاثنين ان النمسا طلبت من ليبيا "المشاركة في الافراج" عن اثنين من رعاياها خطفوا في 22 شباط/فبراير في تونس من قبل تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي. واضاف رافضا الكشف عن اسمه "لقد طلبت النمسا من بلادي المشاركة في الافراج عن الرهينتين وسنقوم بكل ما في وسعنا لكي يستعيدا حريتهما". ولم تشأ السلطات النمساوية الاثنين تاكيد حصول اتصال هاتفي بين المستشار الفرد غوسنباور والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كما كشفت وسائل الاعلام النمساوية ووكالة الانباء الليبية الرسمية. من جهته، بدأ انتون بروهاسكا مبعوث الحكومة النمساوية الخاص السفير السابق في باريس حتى 2007، اتصالاته في باماكو. وبحسب وزارة الخارجية النمساوية فانه التقى "شخصيا الاحد الرئيس امادو توماني توريه لابلاغه بحالة" السائحين المخطوفين. وبحسب بعض المعلومات، فان الخاطفين والرهينتين متواجدون في شمال مالي، لكن سلطات باماكو لم تؤكد رسميا وجودهم.