قال منظمو مهرجان الموسيقى التونسية يوم السبت ان عددا من النجوم سيشاركون لاول مرة في المهرجان منهم النجم الجزائري ايدير والموريتانية معلومة بنت الميداح والمغربي عبد الهادي بلخياط في وقت هجره نجوم الاغنية التونسية. وتبدأ الدورة التاسعة عشر لمهرجان الموسيقى التونسية يوم الاربعاء المقبل وتستمر خسمة ايام بمشاركة عدد كبير من الفنانيين التونسيين أغلبهم من المغمورين الذين يسعون للفوز بجوائز المهرجان. وتبلغ قيمة الجائزة الاولى للمهرجان 12 الف دولار والجائزة الثانية تسعة الاف دولار بينما تبلغ الجائزة الثالثة الفي دولار. وقالت سنية مبارك مديرة المهرجان في مؤتمر صحفي بالعاصمة "حفل الاختتام سيشهد مشاركة متميزة لنجوم ذات صيت عالمي من اصل مغاربي هم ايدير ( الجزائر) ومعلومة بنت الميداح (موريتانيا) ونبيهة كروالي (تونس) وعبد الهادي بلخياط (المغرب) وحسن العريبي (ليبيا)." وايدير من قرية ايت الحسين بالقبائل الجزائرية وهو الوجه الابرز للاغنية الامازيغية واصبح يتمتع بصيت عالمي واشتهر بعدة اغاني منها "فافي نوفا". واوضحت سنية مبارك ان "الهدف من هذا الحفل هو الاحتفاء بالاغنية المغاربية وتكريم هؤلاء النجوم الذي قبلوا المشاركة وتقديم المساندة للفنانين التونسيين". ويعاني المهرجان من تجاهل نجوم الاغنية التونسية وتنكرهم له بعد ان صنع نجاحهم ومنهم صابر الرباعي ونجاة عطية ولطيفة وعلياء بلعيد. ومهرجان الموسيقى من اهم التظاهرات الفنية في البلاد حيث ساهم في دعم الاغنية التونسية خصوصا في فترة الثمانينات غير انه فقد بريقه وتراجع كثيرا خلال السنوات الاخيرة. لكن مبارك وهي فنانة اشتهرت بعد فوزها باحدى جوائز مهرجان الموسيقى في الثمانينات قالت ان "استعادة بريق الاغنية التونسية هو مجهود جماعي بين شركات الانتاج والفنانين ووسائل الاعلام المحلية". واعتبرت انه "من الجحود القاء المسؤولية على المهرجان لوحده" واضافت انه سيتم خلال هذه الدورة اصدار تسجيلات لدعم الفائزين في اطار جهود المهرجان لنشر الاغنية التونسية. وسيشارك في حفل الافتتاح الذي سيقام بالمسرح البلدي في العاصمة فنانون من تونس من مختلف الاجيال منهم سلاف وزياد غرسة ووليد الغربي. والى جانب العروض الموسيقية سيقيم المنظمون انشطة موازية للمهرجان من بينها صالون للموسيقى تعرض فيها الالات الموسيقية وتشارك فيه شركات الانتاج والتوزيع اضافة الى عقد ندوة حول الموسيقى. من طارق عمارة