نعت وزارة الثقافة التونسية الفنانة شبيلة راشد التى توفيت الأربعاء عن 75 عاما، بعد مسيرة فنية تواصلت على مدى أكثر من أربعة عقود. ووصفت الوزارة التونسية فى بيان لها الفنانة شبيلة راشد بأنها من أبرز المطربات التونسيات اللاتى "تميزن بجمال الصوت ورهافة الحس وحذق الخصوصيات الموسيقية العربية عامة والتونسية خاصة". وكانت المسيرة الفنية للفنانة شبيلة راشد قد انطلقت فى إطار جمعية الرشيدية للموسيقى التونسية التى أطلقت عليها كنية "شبيلة راشد" بإعتبارها إبنة الفنانة التونسية الكبيرة الراحلة صليحة. وساهمت شبيلة راشد بصوتها المتميز فى بروز أعمال موسيقية أصبحت جزءا من الرصيد الموسيقى التونسى الحديث، كما كان لها دور فى التعريف بالهوية الموسيقية التونسية. وحصلت الفنانة الراحلة على الوسام الوطنى للإستحقاق فى قطاع الثقافة. وساهمت شبيلة راشد فى أعمال أصبحت جزءا من الرصيد الموسيقى التونسي، وغنت لأبرز ملحنى تونس ومنهم خميس ترنان وصالح المهدي. ووجه الرئيس التونسى زين العابدين بن على برقية تعزية لاسرتها عبر فيها عن "مشاعر تعاطفه لأفراد عائلة الفقيدة وللأسرة الفنية والثقافية عامة". ومن الأغانى التى اشتهرت بها شبيلة "اذا تغيبى على يا ولفتي" و" تحت الشجرة".