أدان المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان ما قال إنه استمرار للتعذيب داخل السجون الموريتانية، داعيا إلى محاكمة المتورطين بهذه العمليات. وقال المرصد في بيان من العاصمة الفرنسية باريس إن الطريقة المهينة التي أحيل بها الأسبوع الماضي 11 متهما بالانتماء لما يعرف بالسلفية الجهادية تؤكد أن "ثقافة احتقار الإنسان ما تزال سائدة، وأن ذات الأيدي التي ظلت تبطش بالمعتقلين في العهد السابق ما زالت طليقة تمارس ذات الممارسات". وأضاف البيان أن إحالة ستة من هؤلاء "والأغلال في أيديهم وأرجلهم، ثيابهم رثة وشعرهم متطاير وأجسامهم نحيلة" تمثل استفزازا لكل ضمير إنساني وتدل بشكل قاطع على جسامة انتهاك حقوق الإنسان في بعض مفوضيات الشرطة "التي شجعتها سياسة عدم العقاب على الاستمرار في ممارساتها السادية". وتابع أن استمرار اعتقال خمسة من أقارب الرئيس السابق بتهمة السعي لعرقلة الاستفتاء على الدستور، يثير مخاوف من استمرار نهج التجريم بالقرابة الذي كان أحد مظاهر نظام الرئيس السابق سيدي أحمد ولد الطايع داعيا في الوقت نفسه إلى أن يكون الاعتقال ب'القانون ووفق القانون وفى ظل القانون". _____________ مراسل الجزيرة نت