اصطف هنود مسلمون لعدة ساعات طوال؛ للتبرع بالدم لجيرانهم الهندوس، الذين أصيبوا في تفجيرات القطارات في "مومباي" في تعبير نادر عن الوحدة الوطنية في المدينة. وأعلن زعماء حزب "شيف سينا" الهندوسي المتشدد في الهند أن رد فعل المسلمين أسرهم. وقال "مانوهار كارجاونكار" مسؤول الحزب: "الهندوس والمسلمون ساروا يدا بيد". يذكر أن تفجيرات "مومباى" التي وقعت أمس قتلت أكثر من 180 وأصابت ما يزيد على 700 وقد تعرضت هذه المدينة التي يعيش بها 17 مليون نسمة لسلسلة من التفجيرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، كان أسوأها تفجيرات عام 1993 التي قتلت أكثر من 260 شخصا.