بتنظيم حملة دولية بمشاركة كل قوى الحرية في العالم لحمل العدو الإسرائيلي على الامتثال لاتفاقية جنيف التي تفرض عليه حماية السكان المدنيين تحت الاحتلال ووقف اعتداءاته على الشعبين الفلسطيني واللبناني. وعبر الحزب في بيان له اليوم أرسلت نسخة منه إلى "قدس برس" مؤازرته الكاملة للمقاومة في فلسطين ولبنان بوصفهما تعبيرا عن نبض الأمة وإرادة الحياة فيها والرد المناسب على العربدة الصهيونية. وأهاب الحزب بالقوى الوطنية في تونس وسائر الأقطار العربية "أن تُوحد جهودها وتتجاوز خلافاتها لتكون صخرة صماء تؤازر أهلنا في فلسطين ولبنان معنويا وماديا". وقال الديمقراطي التقدمي إنه "يعبر عن سخطه عن العدوان المحموم الذي يشنه جيش العدو الصهيوني على أهلنا في فلسطينالمحتلة ولبنان وما رافقه من حملات قتل واعتقال واسعة ودمار ألحق بالبنية الأساسية والمنشآت والأحياء السكنية". وأضاف أنه "ما كان للعدو أن يُقدم على اعتقال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم أعضاء في الحكومة والمجلس التشريعي، الذي اختاره الشعب في انتخابات حرة وشفافة، وما كان لقاذفاته أن تشن الغارات الجوية المروَعة بلا رادع قانوني أو أخلاقي لولا تواطؤ الإدارة الأمريكية التي بررت العدوان وصمت الأنظمة العربية التي لم تُحرك ساكنا للجم الآلة الحربية ووقف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين". كما أكد أن "مطالبة أمريكا وبعض الدول العربية بإطلاق الجنود الثلاثة الأسرى لدى المقاومتين اللبنانية والفلسطينية لتؤكد بشكل فاضح الكيل بمكيالين والانحياز الكامل للمعتدي، إذ يتم السكوت على أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني ولبناني وأردني وسوري ومصري يقبعون لدى العدو منذ فترات طويلة، فيما تقوم القيامة في غزة ولبنان على أسر ثلاثة عسكريين محتلين". ودعا الحزب إلى تحركات شعبية ميدانية مثل إقامة الاجتماعات الشعبية والمسيرات السلمية لاستنكار العدوان ودعم الصمود الفلسطيني واللبناني. وفي هذا الإطار ينظم الحزب اجتماع شعبي في مقره المركزي بالعاصمة مساء الاثنين المقبل، واجتماعات مماثلة في مقراته الجهوية في الأيام الموالية.